جاءت أيام الثقافة والفكر والتراث لتحل علينا وتعطينا من نفحات الحوار والوعي والحضارة والثقافة مانحتاجه وما يشفي غليل تطلعنا للمعرفة والعلم والأدب .. وهي أيام ذهبيه ينبغي الاستفادة منها وحضور فعاليات المهرجان حتى يستفيد الفرد من هذه الاحتفالية السنوية الكبرى والتي هي نتاج فكر وتخطيط خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية والحضارة وصانع رسالة حوار الحضارات وتعزيز التعايش الإنساني .. ولأول مرة من عمر المهرجان ( بالنسبة لي ) تأتينا دعوة أنيقة وجميلة من اللجنة العليا للمهرجان لحضور حفل افتتاح النشاط الثقافي مساء يوم الخميس القادم في قاعة الملك فيصل وكذلك دعوة من عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب الحرس الوطني المساعد لحضور حفل على شرف الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية .. ومع الدعوتين برنامج المهرجان الثقافي الحافل بالأسماء العريقة في مجال الفكر والثقافة وهذا إعلان واضح بعودة المهرجان إلى قوته التي بدأ بها لأن العديد من هذه الأسماء غابت عن المهرجان لسنوات ومن أشهر الشخصيات المشاركة في المحاضرات والندوات هذا العام الشيخ صالح الحصين وغازي مدني وغازي العريفي وتوماس فريدمان وتركي الحمد وباتريك سيل ومحمد بن عيسى وفؤاد مطر ومأمون فندي ود. حسن الهويمل وبطرس غالي وطارق متري وأحمد مختار أومبو وغسان سلامة وسيد عطالله مهاجراني والحائز على جائزة نوبل مؤسس بنك الفقراء محمد يونس ورئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد وصالح بن حميد ورضوان السيد وسلمان العودة وأحمد أبو المجد وعبدالله بن منيع وعبدالرحمن الأطرم وعبدالعزيز خوجه ومحمود سفر وغيرهم من الشخصيات التي لها عطاؤها الفكري والإنساني على مستوى العالم وهي فرصه لشبابنا لحضور هذه الفعاليات والاستفادة منها.