عاد الخوارج للتخطيط والتآمر والفعل الدنيء القذر مثل قذارتهم وخستهم ورداءة أعمالهم حيث خططوا ضد الأمن وضد المنشآت النفطية لضرب اقتصاد الوطن الذي سخر لخدمة الحرمين الشريفين ونشر التعليم الديني والإنساني القائم على مبادئ الشريعة الإسلامية بل ونشر ذلك في جميع أنحاء العالم، وهم أعمتهم نفوسهم المجرمة عن رؤية الخير والنماء والفعل الطيب في هذا البلد الأمين ... وبحمد الله تصدى رجال الأمن البواسل بفضل الله ثم بفضل التدريب المتقن واليقظة والبصيرة والإخلاص والولاء لدين الله ثم لهذا الوطن العظيم المملكة العربية السعودية الذي أقامه ووحده البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه على مبادئ العقيدة السمحة فالتف عليه أبناء هذا الوطن باختلاف مشاربهم وأحبوه وناصروه وهاهم أبناؤه يواصلون البناء والخير بعده ... لكن هذا الوطن له متربصون وحاقدون وأخطرهم الخوارج ومن يشايعهم ويبرر أعمالهم ويقلل من قيمة مايفعلونه وهم يستخدمون الإنترنت للأسف لإغواء الشباب والنشء لتجنيدهم والسيطرة على عقولهم ... ومن التشدد والغلو والتطرف والتعامل معه بمرونة وهدوء فإنه لاشك يقود إلى التكفير والتفجير وعندما كنا طلبه كان التسامح والاعتدال هو السائد وبعد جيلنا بدأت ثقافة التشدد والتطرف تنتشر عن طريق المؤسسات التربوية والدعوية بأفراد مخترقين أثروا على النشء واستغلوا قضايا فقهية لزرع التشدد ثم تطويره للتكفير والتفجير واستغلال الدين كوسيلة لاستخدامه في السياسة ... وحسناً فعل رجال الأمن بتوجيهات من رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز ونائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز و مساعده للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بتتبع أوكارهم والضرب عليهم بحزم والقبض على المجموعة الأخيرة التي بلغ عددها 113 مما ينذر بخطورة هؤلاء وأنشطتهم وأهدافهم.