|


د. سعود المصيبيح
( الجمارك )
2010-04-18
الجمارك تعد مصلحة خط أمني مهم لمن يدخل بصفة نظامية حيث يقف أبناؤها بكل شموخ وإخلاص على منافذنا الحدودية لمنع دخول كل ما يمس عقيدة وأمن هذا الوطن وبالذات المخدرات والسلع غير المجازة والأسلحة الممنوعة وكذلك السلع المقلدة للماركات العالمية حيث يأتي تجار لصوص عبر مصانع في بلدان معروفة في أقصى الشرق والغرب بصناعة سلع مقلدة على أساس أنها سلع أصلية لبيعها للسوق بغش وخداع... ولابد من القول بأن الجمارك شهدت نقلة نوعية في أعمالها وطريقة التفتيش وتحسنا في التعامل لدى أفرادها لأن التعامل من مبادئ الدين الحنيف فالابتسامة والترحيب للوافد الجديد لاتتعارض مع دقة التفتيش والفراسة والنباهة للتعرف على الممنوعات ولاشك أن أفراد الجمارك بحاجة إلى زيادة الحوافز فقد كتب لي أحد العاملين بأن مكافآت المقبوضات مختلفة عن نظرائهم في حرس الحدود والمخدرات رغم أن الهدف واحد والكمية واحدة إضافة إلى تأخر المكافآت أو استعجالها في حالات وبطئها في حالات أخرى.. وأرى أن أهمية عمل الجمارك والتطور الذي تشهده حالياً يستحق الشكر والثناء وسعدت بمشاركة الجمارك في المؤتمر الدولي للإرهاب في المدينة المنورة، وواضح النقلة النوعية التي أحدثها صالح الخليوي مدير عام الجمارك وزملاؤه منسوبي الجمارك.