|


د. سعود المصيبيح
بن منيع ود.السالم
2010-04-25
أرسل لي الشيخ والإعلامي عبدالعزيز بن نوح رسالة بالجوال يطلب مني الاطلاع على مقاله المنشور في جريدة الجزيرة يوم الإثنين 5ـ5ـ1431 والذي تضمن هجوماً على د. حمزة السالم ومقالاته الاقتصادية ودفاعاً عن فضيلة الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء والثناء على مسيرته وعطائه... وقرأت المقال ورددت على الشيخ علي بن نوح بأنني من المؤيدين والمعجبين بمقالات...د.حمزة السالم بعيداً عن الشخصية في الحوار وأنه ما يطرحه وأقصى حيث استغلت البنوك الإسلام لتمرير قروض ضخمه بأرباح مضاعفه غير موجودة في أي بلد في العالم وبشكل شكلي امتص مقدرات الكثير من المواطنين وأفقرهم ومرر عليهم أطروحات تمويلية باسم الإسلام حتى وقعوا في حبائل البنوك... فهاتفني الشيخ بن نوح ضاحكاً من أنه توقع تأييدا فجاءت هذه الرسالة الساخنة ودار حوار عقلاني قلت فيه إنني أقدر فضيلة الشيخ بن منيع وأرتاح لحسن نواياه وريادته في طرح المصرفية الإسلامية والإسهام في تطوير الأمور ومثل ذلك آراؤه في التأمين ورؤية الحلال، ولكن هذا لايمنع من محاورته من اقتصادي بارز كالدكتور حمزة السالم الأكثر إقناعاً في طرحه وأعجبني مقاله عن الرهن العقاري وخشية وقوعه ضمن لعبة استغلال الدين في حاجات الناس وقلت للشيخ بن منيع بأنني اضطررت لأخذ قرض من بنك جاوز الخمسمائة ألف ريال يمتص من مرتبي ثلثه وللأسف قبل العملية اتصل بي الموظف ليقول كلاماً لابد من أن أردده بأنني أستثمر في باخرة لديها نحاس فقلت مثل ما طلب والواقع غير ذلك بل أنا أخذت القرض بأضعاف مضاعفه نظراً للحاجة الماسة وهذا ذكرني بالرجال الكبار في السن في سوق الرياض القديم الذين يطلق عليهم أهل الجفرة حيث يقرضون الناس ولديهم أكياس رز ويضع المقترض يده على الأكياس ويقول عبارات شراء أما الرز فهو باق لا تغيير فيه ويقوله كلا المقترضين وكان المبلغ بأن يأخذ قرض العشرة ألاف بعشرين ألفا... وأعتقد أن بعض البنوك استغلوا بعض المشايخ وخدعوا البسطاء ومن يرجع لسجلات البنوك وعدد المقترضين ومئات المليارات التي اقترضوها وآلاف المليارات التي ربحتها البنوك أرباحاً مضاعفة لعرفنا سبب هذه الأرباح ربع السنوية للبنوك التي تفوق المليارات فشكراً للدكتور حمزة وعليه مواصلة أطروحاته الجميلة.