نجاح متواصل على التوالي في جوائز نجوم "الرياضية "موبايلي التي تتوج في نهاية كل موسم وتمتاز بحسن الإعداد والمتابعة والإشراف وجمال الحفل وتميزه في الشكل والمضمون.. وجاءت نتائج هذا العام عادلة ومنصفه لنجوم مميزين كالهوساوي والسهلاوي والشلهوب وإبراهيم غالب ويزيد الراجحي والتركي والعابد والحبشي فهؤلاء كانوا النجوم فعلاً بأدائهم ومستواهم الرائع وأتحفظ على فوز ويلي هامسون لعدم قناعتي بهذا اللاعب المتقلب فهو في العام الماضي كان أداؤه ضعيفاً وأسهم بسلبيته في ضياع جهد وبطولات على الهلال وبالذات في مستواه في مباراة أم صلال ونهائي الكأس وتحسن مستواه في هذا الدوري وبالذات في مباريات الشتاء وكان أداؤه مخيباً للآمال في ختام مباراة كأس الملك وبالتالي فلا أراه يستحق هذا الفوز إضافة إلى حدته وكثرة احتجاجاته وموقفه السيئ في المطار وعنفه في الملعب ولهذا أتمنى أن يربط الاختيار بالأخلاق وقدرة اللاعب على ضبط تصرفاته داخل الملعب وأرى أن النجم أسامة هوساوي هو المستحق لهذا الفوز كما أن عقد ويلي هامسون الضخم الذي لايستحقه ومبلغ المائة ألف ريال أحق بها نجم رياضي ولعل البطاقات الصفراء والحمراء التي يأخذها أي لاعب وسلوكه تسهم في عملية التقييم لهذه النجومية أما بقية النتائج فقد أنصفت النجوم ولعلي أقترح جائزة غريبة نسبياً ولكنها تنصف بعض النجوم الذين يتعرضون لإصابات تبعدهم عن الملاعب لمدة زمنية فيعانون من العمليات الجراحية وألم الإصابة وحسرة البعد عن الملاعب وضوابط مرحلة التأهيل والتمارين الرياضية العلاجية فتكون هذه الجائزة تطيبا لخاطر اللاعب وتشجيعا للعودة والتميز وكان هناك لاعبون عانوا وصبروا مثل سعد الحارثي ومالك معاذ وعبده عطيف وعبده مجرشي وناصر الشمراني وحسين عبدالغني وغيرهم.
