بحث قيم وعمل طيب بعنوان التفحيط صريخ عجلات دامية أعده الرقيب محمد بن عبدالله بن مصلح المالكي من قسم شعبة الحوادث في مرور الرياض سلط فيه الضوء على ظاهرة التفحيط كممارسة سلوكية منحرفة وأسبابها وكيفية علاجها... فهي كما سماها لعبة الموت أو بالأصح طريق الموت لأنها تؤدي للقبر أو الكراسي المتحركة أو الإقامة الدائمة في مستشفى النقاهة... ويعرفها الرقيب محمد بأنها (عدة حركات بهلوانية تصدر من مركبة متحركة يقوم بها قائد تلك المركبة وعلى سرعات عالية بقصد انحراف المركبة في عدة اتجاهات مما يزيد في الاحتكاك القوي على المادة الأزفلتية ويضع لهذه الظاهرة أربعة عناصر رئيسية: (هي السائق والمركبة والجمهور والطريق وتحدث عن كل عنصر بشكل وصفي حيث أن السائق غالباً مابين 18، 25 وتكون شخصية ذات ميول انحرافية وغير ناجح في تعليمه أو عاطل عن العمل أو صاحب سلوك منحرف أو قد صدر بحقه حكم شرعي وسجن فيجد في هذه الممارسة وسيلة للشهرة والمديح.. ثم السيارة وغالباً صغيرة الحجم ومن محلات تأجير السيارات التي يتواطأ بعضها في مخالفة النظام.. ونتيجة لهذه الأفعال السيئة يطلب المالكي بالضرب بيد من حديد على المفحطين وأن يصدر بحقهم حكم تعزيري بالسجن والغرامة مع إيداعهم في مستشفى النقاهة ليروا ضحايا المرور... ويطلب بأن يتصدى الإعلام بحزم في التوعية بخطورة هذه الظاهرة وزيادة التوعية في المدارس والجامعات والمساجد والأسرة.... ولعلي أضيف الحاجة الماسة إلى الإسراع في فتح أندية السيارات في المدن الكبرى لفتح المجال للشباب لممارسة هواياتهم وسط أنظمة إدارية ونظامية وإشراف ترفيهي لما فيها من المتعة لامتصاص حماس واندفاع ورغبات الشباب تجاه هذه الظاهرة.