|


د. سعود المصيبيح
فتنة النساء
2010-07-01
عندما ضعف بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأسبق وهو في الأربعين والذي يعيش نشوة زعامة أعظم دولة في العالم ونشوة الرغبة الجنسية أمام إغراء الأنثى مونيكا لونسكي الموظفة المتدربة في البيت الأبيض والفضيحة الكبرى آنذاك .. كتب أحد الكتاب الأمريكيين مقالاً يقترح أن يكون الرئيس المرشح لمنصب الرئاسة عنيناً أو ضعيف جنسياً حتى لا تستغل شهوته الجنسية في طريق الغواية والإغواء من قبل النساء ووجد العنّينون وضعيفي الرغبة الجنسية الفرصة في الانتقام من عقدة النقص تجاه منافسيهم القادرين أو الأقوياء جنسياً عن طريق قلب معادلة هذه الفحولة لتكون عيباً عند الترشيح أو التسمية لمنصب ما! فصار البحث أكثر عن الأضعف جنسياً أو المرضى بأمراض تؤثر على القدرة الجنسية كالسكر شفا الله المرضى منه وعافاهم .... ويبدو أن الأمر يتكرر مع ساركوزي الرئيس الفرنسي إلا أن الوضع في فرنسا يختلف بسبب عدم اكتراث الفرنسيين بالحياة الشخصية فقد ظلت رشيدة المسلمة وزير العدل لسنوات في منصبها رغم حملها غير الشرعي وتبجحها بذلك.... وجاءت صورة وزعتها وكالة أنباء مصورة عالمية لساركوزي وأوباما وهما ينظران لجسم عارضة برازيلية نظرة رغبة وشهوة واضحتين تحت تعليق ... الرجل رجل حتى ولو أصبح رئيساً ... وفي مجال الرياضة أثرت العلاقات الجنسية بين عدد من النجوم مما أثر على أدائهم الرياضي واستغل الإعلام الموضوع للكذب على الفريق الآخر كما حدث في كأس القارات عندما أثار الإعلام الجنوب أفريقي دخول بائعات هوى  لمعسكر المنتخب المصري .. وكما حدث لبعض لاعبي المنتخب الفرنسي من المسلمين مع غانية قاصر من أصول عربية في باريس.. وهنا صار بيل كلينتون ملاماً في مجتمع متفسخ عذره لاحقاً حتى أظهرت الاستطلاعات أنه سيفوز بولاية ثالثة ورابعة لو كان الدستور الأمريكي يسمح بذلك.