|


د. سعود المصيبيح
( الأكاديميات )
2010-07-20
قرار مجلس الوزراء الأخير للسماح للأندية الرياضية بإنشاء أكاديميات رياضية على الأراضي المخصصة لها قرار رائع ويصب في صالح الرياضة السعودية والأهم الاستعجال في صياغة ضوابط واختصاصات وأهداف هذه الأكاديميات وشروط إنشائها ومناهج عملها وفق الدراسات الحديثة في مجال إعداد وتدريب ورعاية البراعم والموهوبين في مختلف الألعاب الرياضية حيث إن هناك لجنه مختصة للمشروع لوضع ذلك كما قال بذلك الأمير نواف بن فيصل بن فهد المشرف العام على مشروع الأكاديميات الرياضية السعودية... وأذكر أن أفكارا تجارية لإحضار مدربين وربطهم بأندية عالمية وجدت رواجاً في المملكة رغم تكلفتها الباهظة مثل أكاديمية برشلونة... وبهذا سيكون لنا أكاديمية الهلال والنصر والاتحاد والشباب والأهلي والاتفاق وجميع أنديتنا السعودية وفق أطر تشغيل من القطاع الخاص يدار بطريقة احترافية ويضمن وجود أناس على مستوى من الأخلاق والقدرة الإدارية للتعامل مع صغار السن.. وسيسعد أولياء الأمور لوضع أبنائهم في أجواء آمنه لملء أوقات فراغهم وتنمية مواهبهم مع الاهتمام بالجوانب الاجتماعية والتربوية والنفسية والبدنية للناشئ... وقبل ثلاث سنوات تشرفت بزيارة أكاديمية الأهلي الرياضية التي يشرف ويتابع برنامجها الأمير خالد بن عبدالله وسعدت بأسلوب العمل هناك حيث وجود ملف لكل ناشئ وفيه يتم تعويد المشارك على الانضباط والنظام في تحركاته وكذلك ربط مستواه الدراسي بمستواه الرياضي ووجود صالات تدريب وملاعب وإمكانيات ومطعم وقاعات رياضية توضح الجهد الذي تقوم به هذه الأكاديمية وهذا القرار سيعطيها الريادة وسيمنحها الإطار القانوني والتنظيمي والاقتصادي لإدارة دفة عملها... ونأمل ألا تتأخر اللوائح وأن تبدأ الأندية مع بداية الموسم في أعمال هذه الأكاديميات.