حملة خلونا ندفيهم فكرة بدأتها مجموعة من الفتيات الخيرات واللواتي يسري الخير في دواخلهن كفطرة لا تفارقهن... تخرجن من أقسام مختلفة من الجامعة وقادهن حب الغير لإنشاء هذه الحملة... حيث بدأت الحملة على شكل تبرعات لأصحاب الأحياء الفقيرة تحت مظلة الندوة العالمية للشباب الإسلامي – اللجنة النسائية وتقوم الحملة بجمع المواد الغذائية والملابس ولو قديمة لكنها جيدة الاستعمال، ويقمن بتحسينها وتخزينها داخل صناديق لتخرج نهاية كل أسبوع ويشرفن على توزيعها بأنفسهن مع متطوعين، وكانت البداية مع شتاء عام 1431هـ وعلى مدار الأربعة الأشهر الماضية وامتدت الحملة لتشمل فصل الصيف وتم إبقاء الاسم حتى بعد خروج فصل الشتاء لمحبة الناس له وقربه لقلوبهم واعتيادهم عليه، فتم الحرص على أن يكون اسم الحملة انطلاقاً من تدفئة أرواح المحتاجين بالعطاء. وكانت البداية بحي العود في الرياض بأربع فتيات في سيارة واحدة وعدد قليل من صناديق الملابس الشتوية والتي تم فرزها مسبقا من قبلنا، وبحمد الله كان الانتشار سريعا ولازلنا نجمع التبرعات وزاد عدد المتطوعات وأصبحنا 7 سيارات وأكثر من 20 شخصاً يقومون بعملية التوزيع اليومي، لدى الحملة 2000 عضو في الفيس بوك مابين شباب وفتيات متفاعلين ومن فئات عمرية كثيرة منهم من يساهم في التوزيع ومنهم من يساهم بالنشر وآخرون يساهمون بالفرز والتصنيف وإرسال المعونات، وكبرت الحملة لتشمل المنطقة الشرقية أيضا.. وطبيعي البداية كانت صعبة ولكن يتذكرن مواقف كيف كان طفل لم يتجاوز السادسة من عمره في فصل الشتاء والمطر ينهمر أثناء التوزيع خرج من منزله في عز البرد ليحظى بنصيبه من الملابس وكانت أخته قد لفته بسجادة صلاة لتدفئته من البرد الشديد... والحملة مستمرة بدأنها أربع فتيات من بنات هذا الوطن المعطاء ـ نجلاء المريول ـ ندى الحسون ـ لينة الحصين ـ منيرة الفالح.. ومن الشرقية لطيفة العوشن، ودعمتهن في البداية الخالة أم عبدالله. أمر رائع في هذا الشهر الكريم، ومن يرغب في العون والمساعدة هناك اللجنة النسائية في الندوة ـ وحملة الفيس بوك والبريد الإلكتروني [email protected]