تواصل الجمعية السعودية لرعاية مرضى الفشل الكلوي جهودها بالتوعية ومساعدة مرضى الفشل الكلوي، ويواصل الأمير عبدالعزيز بن سلمان جهداً إنسانياً غير مسبوق كسب فيه ثقة المجتمع بأفكاره الحميدة ونشاطه المتحرك وأصبحت رسالة الجوال وسيلة من وسائل فعل الخير لدعم أنشطة الجمعية وهذا النشاط المحمود والتطور في الأعمال والأفكار يقابله زيادة في مرضى الفشل الكلوي مما يتطلب دراسة علمية متواصلة لأسباب ذلك وإعداد برامج توعوية عميقة ومعده بإتقان لزيادة الوعي لتجنب الأسباب المؤدية لذلك كما أن الحاجة ماسة لبناء مراكز جديدة لغسيل الكلى للتخفيف من قوائم الانتظار وتجنب المريض السفر من مدينة إلى أخرى أو من محافظة إلى أخرى من أجل غسيل الكلى.. كما أن مجلس الجمعية بحاجة إلى الجلوس في حوار طويل شرعي منظم مع سماحة المفتي حفظه الله الداعم لكل خير ومع أعضاء هيئة كبار العلماء لحث المواطنين والمقيمين للتبرع بالأعضاء الخاصة بذويهم المتوفين وتشجيع حملة (ومن أحياها) لزيادة نشاطها في المجتمع وأعتقد أن لدينا من الاستشاريين المخلصين المتمكنين شرعياً ولديهم وازع وخوف من الله في شرح آليات التبرع والوفاة الدماغية وعلماؤنا عرفوا بالوسطية والوعي والفهم بمقاصد الشريعة مما يسهم بإذن الله في رؤية شرعية تخفف من هذه المشكلة وتشجع الناس على التبرع بالأعضاء.