جميل أن يحظى دوري المحترفين بهذا الإقبال الجماهيري والمتابعة الفضائية والصحفية وعلى الشبكة العنكبوتية ولهذا لابد أن يكون لهذا الدوري هيئة استشارية على درجة من الوعي والوطنية والثقافة والمسئولية الاجتماعية لبحث كيفية إيصال رسائل تربوية وإنسانية إلى هذه الملايين التي تتابعه فليس الموضوع مباريات وحضور جماهيري وتحكيم والتعاقد مع مدربين ولاعبين ثم إلغاء عقودهم أو الاستمتاع بهدف أو تمريره أو بأجواء رياضية جميلة ... وإنما المسئولية كبرى في التخطيط المنظم لتوعية الجماهير والاستفادة من حضورها وتواجدها في بث رسائل الأخلاق الكريمة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وذلك عبر العبارات المناسبة على شاشات الملاعب واللوحات الجانبية والقنوات الفضائية وكلام المعلقين مثل الحث على التسامح وعدم الغضب وعدم العنف والابتسامة عند الهزيمة والتواضع عند الفوز وبر الوالدين وصلة الرحم والتعاون والتكاتف والعطف على المحتاجين ومساعدة الضعفاء والتحذير من المخدرات والرشوة والنميمة والصدق والجد والاجتهاد في التعليم وحب الوطن ورعايته والاهتمام به والتحذير من فكر الإرهاب والخوارج والتكفير والحث على النظافة وإفشاء السلام والمحبة والصفاء والوئام والسلامة المرورية وغيره.
