أعمال ترفع الرأس تلك التي يقوم بها رجال مكافحة المخدرات من جهد مشرف للقبض على مروجي ومهربي المخدرات الذين يستهدفون عقول أبنائنا بترويج الهيروين القاتل والحشيش المدمر والحبوب بأنواعها التي يدمن عليها النشء والشباب وتكون وسيلة الانتقال لمراحل أكبر وشهدنا في السنتين الأخيرتين تطوراً نوعياً في أعمال مكافحة المخدرات وهذه تأتي بتوجيهات سمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشئون الأمنية حفظهم الله حيث القبض على كميات كبيرة تدل على حجم الخطر وضخامته من هؤلاء المجرمين ولا شك أن هذا يأتي بجهد مكثف وعميق وعمل مثابر مخلص لهؤلاء الأبطال الذين يتابعون أعتى المجرمين الذين باعوا ذمتهم وضميرهم للعمل في تهريب وترويج المخدرات ... ويحضرني مقولة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله كنت أضعها في مقدمة برنامج المخدرات النهاية الذي بثته القناة الأولى قبل عدة سنوات حيث يحذر خادم الحرمين الشريفين من المخدرات والإرهاب وأنهما متلازمتان في الخطورة على الشباب وهاهي الحرب على الإرهاب تتواصل لتكون أنموذجاً عالمياً في المجال الأمني في تحجيمه ووأده وها هي الحرب على المخدرات تتواصل بنجاح يسعدنا ويعطينا الأمان والشعور بالفخر والاعتزاز بهؤلاء الأبطال الذين يقودهم بإخلاص وحكمة بدون ضجيج اللواء عثمان المحرج وزملاؤه الشجعان إنها حرب قذرة يقودها أقذر أنواع البشر ضد وطننا ويقف أمامهم أنقى وأطيب الرجال وهم رجال مكافحة المخدرات.
