تواصل شرطة الرياض تألقها وتميز أعمالها بقيادة اللواء سعود الهلال القائد الوطني الذي أثبت في فترة وجيزة جدارته بما أوكل إليه، وهو الذي عرف عنه الجدية والإخلاص والدقة والانضباط سواء عندما كان مديراً لأحد فروع الشرطة أو عمله في الدوريات ومشاركته المميزة في مكافحة الجريمة والإرهاب. واللواء سعود لايعمل وحده وهو ليس ممن يبحث عن الإعلام أو يستجدي المديح ولكنها كلمة حق سمعتها من مواطنين ومقيمين نتيجة كشف جرائم معقدة وشائكة بفضل الله ثم بفضل كفاءة رجل الأمن في بلادنا وحرصه على القيام بواجبه على أكمل وجه، ولاشك أن طموحات اللواء سعود كبيرة وأفكاره متعددة وأهمها إشراك المجتمع بشكل أكثر فعالية في التعاون مع الشرطة عبر أطر تنسيق وتنظيم داخل الأحياء، وكذلك الاهتمام بالتوعية في مكافحة الجريمة وأهمية اليقظة والحرص على المنازل والمتاجر والسيارات، واتباع الأساليب الحديثة في العناية بها من اللصوص، والتخلص من عادات سيئة كالنزول وترك السيارة في حالة عمل. كما أتمنى أن تبدأ شرطة الرياض في تفعيل دور العمد عن طريق تسجيل كل ساكن في الحي في جهاز كومبيوتر في شرطة الحي، وتكون هذه البيانات حاضرة عند التعريف به وهنا يسهل معرفة السكان وسهولة الاسترشاد إليهم، وتكوين لجان إصلاح البين لحل النزاعات داخل الأحياء عن طريق الوجهاء وأهل الخير. والمفرح أن الشرطة رغم اتساع الرياض الهائل ونمو سكانها إلا أن الإخلاص والوطنية هي التي تسود، فتحققت هذه الإنجازات المشرفة التي تجعلنا نفخر برجل الأمن واستعداده وتدريبه.
