اعتذر اللاعب الموهوب الخلوق محمد الشلهوب للجماهير السعودية عن إضاعة ضربة الجزاء أمام المنتخب الكويتي فتقبلها الجمهور لمعرفته بأخلاق هذا اللاعب ووطنيته وجديته بينما رفض اللاعب العراقي يونس محمود الاعتذار على أساس أن الكثير من نجوم الكرة في العالم يضيعون ضربات الجزاء كونه اجتهد وأخفق ولم يكن متعمداً ... ولا شك أن الخطأ من المدرب فاللاعب الشلهوب كان في الآونة الأخيرة يضيع بعض ضربات الجزاء وكانت الخانة المفضلة للتهديد على يسار الحارس ولكنه وضعه على يمين الحارس ضعيفة وغير متقنه ولكن المستوى الذي بذله الشلهوب كقائد ومعه زملاؤه في مباراة اليمن والكويت تبشر بمستوى طيب في المباراة القادمة ... وأعجبني رؤية يوسف خميس الذي يواصل إبداعه في التحليل وقد يكون المميز في نظري الذي يعطي رأيه بصراحة وبعمق فلم يكن المدرب بحاجة إلى تغيير لاعبين بذلوا جهداً طيباً وهما الجاسم وغالب كما أن إشراك ريان بلال كان مطلوباً من بداية المباراة ... وعموماً إقامة هذه الدورة في ظل الظروف التي تعيشها اليمن يظل نجاحا رائعا خصوصاً وأن حفل الافتتاح لا يزال في الذاكرة من جودة العروض وتنوع الفقرات وهدف اللوحات وأتمنى أن تخلو الدورة مستقبلاً من الحكم غير الخليجي والمدرب غير الخليجي لتبقى الدورة خليجية خالصة فلم يكن الحكم الياباني موفقاًَ في بعض قراراته الهامة كما أن المدرب الخليجي أثبت وجوده وهي فرصة له لإبراز مواهبه وقدراته في الدورة أمام زميله المدرب الخليجي الآخر ... وبغض النظر عن النتائج المستقبلية فقد كان أداء المنتخب السعودي مميزاً وبرز فيه حارس المرمى عساف القرني والمدافع النجم أسامه المولد وبالتوفيق بإذن الله.
