الحمد لله على عطائه وكرمه وفضله، والحمد لله على هذه الميزانية الضخمة التي تسجل كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية، حاملة الخير والمشروعات الضخمة في كافة المجالات لدعم إنسان هذه الأرض الطاهرة التي استجاب الله عز وجل لدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام لها في قوله تعالى.. (وَإِذْ قَالَ إبراهيم رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ) [سورة إبراهيم: 35-37].
ولهذا وجب الشكر والحمد لصاحب العطاء والفضل وهو الله سبحانه وتعالى الذي قيض لنا ولاة أمر يعملون للعقيدة الإسلامية ونشر عقيدة التوحيد التي يقوم عليها الدين، حيث كانت عبادة الأصنام التي ذكرها سيدنا إبراهيم ومن ثم ما دعا إليه سيد البشرية نبينا محمد صلوات الله وسلامه من بعده وتعاقب عليه صحابته والتابعون ومن تبعهم إلى يوم الدين، إلى أن جاء الأمام محمد بن سعود والأمام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله فجدوا في ترسيخ العقيدة والذود عنها وهم يرون التوسل وعبادة القبور والأضرحة، وانتشار التبرك بالأولياء والصالحين دون الله سبحانه وتعالى، فكانت هذه الدعوة السلفية الطاهرة الصادقة التي عانت من حقد الحاقدين وحرب الأشرار والمفسدين إلى أن جاء الموحد البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه فوحد هذا الكيان تحت مظلة التوحيد بعون من الله وبمساندة من الشعب السعودي بجميع أطيافه حيث ارتضوه قائدا لهم عندما لمسوا فيه الصلاح والكفاءة والعدل والدين، فحرص على خدمة الحرمين الشريفين والعقيدة الإسلامية السمحاء ووطد الأمن والاستقرار فانتعش الوطن وتوحد واستقر وواصل أبناؤه من بعده المسيرة وها هي دعوة سيدنا إبراهيم تتحقق ونرى مملكتنا الحبيبة في أبهى صورة ولله الحمد والمنة بلادنا التي تحكم بشرع الله وتخدم الحرمين الشريفين وتسعى لكل ما فيه الخير، وتنشر الدين القويم، حيث ملايين النسخ المترجمة سنويا من القرآن الكريم لكافة اللغات العالمية مع التفسير والتي تصل لكل بقاع المعمورة، وهناك المساجد والمعاهد والمراكز التي تعمل على نشر الدين الإسلامي وتوضح للعالم رسالته القيمة، ولهذا يأتي الحجاج والمعتمرون من كل فجِ عميق يؤدون مناسكهم بكل يسر وطمأنينة وراحة، وبالإضافة لذلك فهناك نهضة تنموية واقتصادية وعلمية وحضارية ومكانة سياسية، جعلتها من ضمن أكبر عشرين دولة اقتصاديا في العالم مع 150 ألف مبتعث ومبتعثة يدرسون أدق التخصصات في أفضل الجامعات، في فرص متساوية حصل عليها أبناء الأسر السعودية بكل عدالة وشفافية.
وقد رأينا أبرز ملامح الميزانية حيث كان هناك تركيز كبير على منح العطاء الجزيل لقطاع التعليم والتدريب ولبرنامج الابتعاث لاستثمار شباب وفتيات هذا الوطن وتأهيلهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم، وكذلك الأمر في القطاعات الأخرى كالصحة والنقل والبلديات وغيرها، كل ذلك من أجل التطوير والارتقاء لنكون في مصاف الدول المتقدمة، فحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ودامت مملكتنا ودام مليكنا. ويسعدني هنا توجيه الشكر لوزير المالية الدكتور إبراهيم العساف وفريق عمله في الوزارة على حسن استلهامهم لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله حيث جنبوا الوطن الأزمة الاقتصادية العالمية وأحسنوا التعامل في الشؤون المالية فكانت هذه الميزانيات الجزلة خلال السنوات الماضية والميزانية الحالية التي تحمل الكثير للوطن والمواطنين.
وأختم مقالي هذا بقوله تعالى عز من قائل (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) صدق الله العظيم [سورة الحج: 41].
ولهذا وجب الشكر والحمد لصاحب العطاء والفضل وهو الله سبحانه وتعالى الذي قيض لنا ولاة أمر يعملون للعقيدة الإسلامية ونشر عقيدة التوحيد التي يقوم عليها الدين، حيث كانت عبادة الأصنام التي ذكرها سيدنا إبراهيم ومن ثم ما دعا إليه سيد البشرية نبينا محمد صلوات الله وسلامه من بعده وتعاقب عليه صحابته والتابعون ومن تبعهم إلى يوم الدين، إلى أن جاء الأمام محمد بن سعود والأمام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله فجدوا في ترسيخ العقيدة والذود عنها وهم يرون التوسل وعبادة القبور والأضرحة، وانتشار التبرك بالأولياء والصالحين دون الله سبحانه وتعالى، فكانت هذه الدعوة السلفية الطاهرة الصادقة التي عانت من حقد الحاقدين وحرب الأشرار والمفسدين إلى أن جاء الموحد البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه فوحد هذا الكيان تحت مظلة التوحيد بعون من الله وبمساندة من الشعب السعودي بجميع أطيافه حيث ارتضوه قائدا لهم عندما لمسوا فيه الصلاح والكفاءة والعدل والدين، فحرص على خدمة الحرمين الشريفين والعقيدة الإسلامية السمحاء ووطد الأمن والاستقرار فانتعش الوطن وتوحد واستقر وواصل أبناؤه من بعده المسيرة وها هي دعوة سيدنا إبراهيم تتحقق ونرى مملكتنا الحبيبة في أبهى صورة ولله الحمد والمنة بلادنا التي تحكم بشرع الله وتخدم الحرمين الشريفين وتسعى لكل ما فيه الخير، وتنشر الدين القويم، حيث ملايين النسخ المترجمة سنويا من القرآن الكريم لكافة اللغات العالمية مع التفسير والتي تصل لكل بقاع المعمورة، وهناك المساجد والمعاهد والمراكز التي تعمل على نشر الدين الإسلامي وتوضح للعالم رسالته القيمة، ولهذا يأتي الحجاج والمعتمرون من كل فجِ عميق يؤدون مناسكهم بكل يسر وطمأنينة وراحة، وبالإضافة لذلك فهناك نهضة تنموية واقتصادية وعلمية وحضارية ومكانة سياسية، جعلتها من ضمن أكبر عشرين دولة اقتصاديا في العالم مع 150 ألف مبتعث ومبتعثة يدرسون أدق التخصصات في أفضل الجامعات، في فرص متساوية حصل عليها أبناء الأسر السعودية بكل عدالة وشفافية.
وقد رأينا أبرز ملامح الميزانية حيث كان هناك تركيز كبير على منح العطاء الجزيل لقطاع التعليم والتدريب ولبرنامج الابتعاث لاستثمار شباب وفتيات هذا الوطن وتأهيلهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم، وكذلك الأمر في القطاعات الأخرى كالصحة والنقل والبلديات وغيرها، كل ذلك من أجل التطوير والارتقاء لنكون في مصاف الدول المتقدمة، فحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ودامت مملكتنا ودام مليكنا. ويسعدني هنا توجيه الشكر لوزير المالية الدكتور إبراهيم العساف وفريق عمله في الوزارة على حسن استلهامهم لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله حيث جنبوا الوطن الأزمة الاقتصادية العالمية وأحسنوا التعامل في الشؤون المالية فكانت هذه الميزانيات الجزلة خلال السنوات الماضية والميزانية الحالية التي تحمل الكثير للوطن والمواطنين.
وأختم مقالي هذا بقوله تعالى عز من قائل (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) صدق الله العظيم [سورة الحج: 41].