بالأمس كان التاريخ الميلادي 7من الشهر الميلادي الأول في السنة الميلادية الجديدة وهي النتيجة التي انتهت إليها مباراة الهلال وجوفنتوس الإيطالي في حفل اعتزال عميد لاعبي العالم الكابتن محمد الدعيع ومجموع الأهداف ثمانية وهي نتيجة كبيرة جدا في حق نادي الهلال والكرة السعودية كون الهلال متصدر الدوري السعودي والمباراة منقولة إلى جميع أنحاء العالم للشعبية الطاغية لفريق جوفنتوس الذي حضرت جماهيره في الرياض بكثافة .ومن الجميل جدا أن يحتفى بالدعيع لأنه لاعب لن يتكرر بسهولة لحجم عطاءاته وإنجازاته عالميا وقاريا ومحليا .وقد أعطى موهبته حقها كاملا وأبدع وتميز وكان وراء إنجازات المنتخب وفريقه القديم الطائي والأخير الهلال وكنت أتمنى التدخل مع المدرب المتعجرف باكيتا الذي حرم اللاعب من بطولة كأس العالم في ألمانيا وكنت أحد حضورها وهو المؤهل لها وتسبب باكيتا في تغييره الخاطئ في دخول هدف التعادل أمام تونس ثم هزيمتينا أمام كرواتيا وإسبانيا وما تبعه من إبعاد للاعب من المنتخب وهو المؤهل ليكون عميد العالم بفارق كبير وواصل الدعيع تقديم أفضل المستويات وكان سببا رياضيا في حسم البطولات للهلال بتألقه وتميزه .والأهم من ذلك أن الدعيع لاعب خلوق ومهذب ويعطي اللاعبين القدوة في الإخلاص وحسن الاستعداد والتضحية وقدم لمسات جميلة في مباراته الأخيرة أنقذ فيها الهلال من أهداف محققة تدل على أنه بالتدريب قادر على مواصلة الركض في الملاعب والأجمل هذا الوفاء الجميل من رجالات الهلال لهذا النجم الموهوب لأن الوفاء من شيم الكرام .فشكرا للأمير عبدالله بن مساعد ولرئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وللإداري المميز الأستاذ حسن الناقور، فكان حضور جوفنتوس والإخراج الفني للمهرجان يليق بالدعيع وعمادته للاعبي العالم .وأساء للمهرجان هذه النتيجة المخجلة التي فيها الاستهانة بسمعة الوطن رياضيا وعدم تقدير لأهمية الحدث فماذا سيحدث لو تم تأجيل مباراة الهلال والشباب وسمح للهلال بالاستعداد الجاد بمشاركة نجوم الكرة السعودية معه أمام فريق يتابعه الملايين بحيث تكون النتيجة مشرفة كما حدث أمام مانشستر وفالنسيا وريال مدريد أو تكون الهزيمة مقبولة بدون هذا الفشل والنتيجة السيئة .ثم هل يعقل أن يلعب بطل الدوري وزعيم آسيا بهذا العدد من اللاعبين الصغار محدودي الخبرة بينما الفريق الخصم بكامل نجومه .أخيرا نودعك يا محمد بكل الحب والعرفان والشكر ونأمل أن يتم ضمك فورا مدربا لحراس المنتخب.كما نحتفل الليلة بصورة من صور الوفاء لعميد كتاب الرياضة الأستاذ عبدالله الضويحي وهو يكرم في نادي ضباط قوى الأمن في خطوة غير مسبوقة... مديرو المدارس والكلية التي درس بها سعد الدلقان وعبدالرحمن الشويعر وعبدالرحمن العجاجي ومعالي د.محمد الرشيد وسيكون رائد الوفاء الأستاذ حمد القاضي أول السعيدين بهذه المناسبة النبيلة.