|


د. سعود المصيبيح
ملايين مهدرة
2012-01-12
قال لي صديق ويتعاون في العمل مساء مع بعض الأندية بأنه حزين وهو يرى هذا التبذير وإضاعة الأموال في تسابق أنديتنا في التعاقد مع لاعبين zوتلاعبهم وخداعهم حيث العقود الضخمة والمبالغ المليونية ثم يأتي التلاعب والتمارض والخداع من ذاك المدرب أو هذا اللاعب من أجل تغيير ما تم الاتفاق عليه والظفر بالملايين ثم الانتقال لفريق محلي آخر أو فريق خليجي وعربي بعد أن يتحمل فريقنا الخسارة الكبيرة بعد أن أكل المقلب ولهط اللاعب والمدرب والسمسار المبالغ الضخمة وربما استفاد طرف من هنا أو طرف من هناك ويقول هذا العزيز بأنه يتألم وهو يشاهد مسيرات الرواتب الشهرية لعدد ثلاثة أو أربعة لاعبين أجانب تفوق النصف مليون أو المليون ريال بينما يعاني اللاعبون السعوديون من تأخر الرواتب والحقوق وربما تموت الموهبة وضياع المركز في الملعب بسبب استحواذ الأجانب عليها. ومن يراجع أعداد اللاعبين الأجانب والمدربين الأجانب وما دفع لهم هذا الموسم والفاقد الكبير في ضعف مستوياتهم بغير مأ أشيع وأعلن أو في تمارض البعض الآخر أو افتعال المشاكل مع الإدارة والمدربين لإيجاد العذر للانتقال للعب في دول أخرى ثم بث أوهام ودعايات من سماسرة يستغلون بعض الصحفيين وعدم درايتهم بإشاعة أخبار مفبركة بأن اللعب الفلاني تلقى عرض كبير من أوربا أو من آسيا أو من أمريكا لإضافة هالات مزعومة لتغطية الفشل الذريع في التعاقد مع هؤلاء اللاعبين وأعتقد أن هناك حاجة ماسة لدراسة هذا الأمر بعمق لحماية الأندية السعودية وتحويل هذا الأموال المهدرة لأبناء الوطن من لاعبين ومدربين بحيث تكون صفقات محلية مفيدة أو إعطاء الأندية الخبرة القانونية لحماية حقوقها من السماسرة ومن هذه المطبات المتكررة وفترة التنقلات الشتوية أكبر دليل على هذه الأخطاء المتكررة مع تقديرنا لبعض الأندية ونجاحاتها وقدراتها في تعاقداتها مع اللاعبين أو المدربين الأجانب.