من الأمور التي لا أنساها وأنا صغير في بداية ممارستي لكرة القدم مع أقراني ما كنت أواجهه من صعوبة في النظر تجاه الشمس بعيني اليسرى، حيث تكاد تختفي بشكل واضح وأضطر لإغلاقها في مواجهة الشمس وهي حالة توصف لدى العيارين (بالأعمس أو عميس).. وهذا ناتج من قلة العناية الطبية آنذاك إضافة إلى حور قد يسميه البعض بحول وهو يربك من أقابله، لأنه لا يعرف إلى أين أنظر فيلتفت يميناً ويساراً أو خلفه للتأكد من اتجاه نظري، وهذا كان مفيداً في مراقبة الطلبة عندما كنت أدرس في إحدى الكليات، فأشدد في منع الغش وأحرص على منعه مع حيرة الطلبة الذين لا يعرفون إلى أين أنظر.
وبحمد الله لم يكن هذا له إيّ تأثير على النظر، إذ كان نظري ولله الحمد 6 على 6 حتى وقت قريب احتجت إلى نظارة قراءة خفيفة.. أقول ذلك وأنا أتابع التقدم المذهل في مجال طب العيون، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية مكاناً لعلاج العيون من دول الخليج والدول العربية.. وقد دعيت لندوة في مركز ابن رشد للعيون بحضور عدد من الشخصيات التربوية والاجتماعية أذكر منها: د. عبدالعزيز الثنيان ود. حمد البعادي والأستاذ خلف الخلف والمهندس إبراهيم العوجان.. واستمعنا لحديث مهم عن أمراض العيون والجديد فيه من استشاريين في طب العيون د. محمد المتعب ود. عبدالرحمن الخلف ود. سليمان القهيدان؛ وسعدت بالتقدم الذي وصلنا إليه في السعودية واتجاه العديد من الأطباء وأهل الخير إلى إجراء فحوصات وعمليات في عدد من المدن والمحافظات مجاناً، وهذا نبل ينبغي أن يستمر ليس في طب العيون، وإنما في جميع التخصصات لأن من المحزن تحول بعض المستشفيات الخاصة إلى إدارات استغلال وكذب وغش على المواطنين.. وقبل أسابيع أجريت فحصاً لعينيّ عند أحد المستشفيات واستخرجت النظارة وبدأت باستخدامها، فكان هناك صداع شديد وآلام في العينين، فرجعت للطبيب، وقال للأسف محل النظارات أخطأ في قياسات النظارة وهذا كلفنا مشاوير بين الطبيب ومحل النظارة حتى أصلح الوضع وأخبرني هذا الاستشاري عن وجود إهمال وغش وسوء عمل لدى هذه المحلات وأن 80 بالمئة منها غير جيدة وأخطاءها في النظارات كثيرة، لانعدام الرقابة والمتابعة.. وقلت هذا هو سبب كثرتها في مدننا، حيث الأرباح الهائلة والغش والخداع والضرر لعيون الناس، حيث ما بين محل نظارات ومحل آخر محل ثالث للأسف.
وبحمد الله لم يكن هذا له إيّ تأثير على النظر، إذ كان نظري ولله الحمد 6 على 6 حتى وقت قريب احتجت إلى نظارة قراءة خفيفة.. أقول ذلك وأنا أتابع التقدم المذهل في مجال طب العيون، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية مكاناً لعلاج العيون من دول الخليج والدول العربية.. وقد دعيت لندوة في مركز ابن رشد للعيون بحضور عدد من الشخصيات التربوية والاجتماعية أذكر منها: د. عبدالعزيز الثنيان ود. حمد البعادي والأستاذ خلف الخلف والمهندس إبراهيم العوجان.. واستمعنا لحديث مهم عن أمراض العيون والجديد فيه من استشاريين في طب العيون د. محمد المتعب ود. عبدالرحمن الخلف ود. سليمان القهيدان؛ وسعدت بالتقدم الذي وصلنا إليه في السعودية واتجاه العديد من الأطباء وأهل الخير إلى إجراء فحوصات وعمليات في عدد من المدن والمحافظات مجاناً، وهذا نبل ينبغي أن يستمر ليس في طب العيون، وإنما في جميع التخصصات لأن من المحزن تحول بعض المستشفيات الخاصة إلى إدارات استغلال وكذب وغش على المواطنين.. وقبل أسابيع أجريت فحصاً لعينيّ عند أحد المستشفيات واستخرجت النظارة وبدأت باستخدامها، فكان هناك صداع شديد وآلام في العينين، فرجعت للطبيب، وقال للأسف محل النظارات أخطأ في قياسات النظارة وهذا كلفنا مشاوير بين الطبيب ومحل النظارة حتى أصلح الوضع وأخبرني هذا الاستشاري عن وجود إهمال وغش وسوء عمل لدى هذه المحلات وأن 80 بالمئة منها غير جيدة وأخطاءها في النظارات كثيرة، لانعدام الرقابة والمتابعة.. وقلت هذا هو سبب كثرتها في مدننا، حيث الأرباح الهائلة والغش والخداع والضرر لعيون الناس، حيث ما بين محل نظارات ومحل آخر محل ثالث للأسف.