عندما نصنف لجان اتحاد الكرة من حيث الأهمية فإن ثلاث لجان هي التي تبرز على السطح، وهي لجنة الحكام والفنية والانضباط، فهي التي تستقبل على طاولتها المشاكل والخلافات، ومن الصعب أن تقوم ثلاث لجان فقط بالوقوف على مشاكل جميع مباريات الكرة السعودية على جميع المستويات الفرق الأولى والأولمبي والناشئين والشباب والأولمبي والدرجة الأولى والثانية والثالثة وتصفيات مناطق، فالمهمة بلاشك ستكون مستحيلة وكثرة المباريات تضع هذه اللجان في موقف صعب ولاتستطيع من حيث عدد العاملين فيها من تغطية جميع المباريات، وطالما أن اتحاد الكرة يرحب بكل فكرة تساهم في إنجاح عمل اللجان فإنني أتقدم للأمير نواف بن فيصل بن فهد بأن تشكل ثلاث لجان حكام وثلاث لجان فنية وثلاث لجان انضباط، وما شاء الله الشباب السعودي المؤهل للعمل في هذه اللجان يا كثرهم، على أن تكون ثلاث لجان لمتابعة مباريات الكبار دوري وكأس الملك وكأس ولي العهد، وثلاث لجان أخرى لمتابعة مباريات الفرق السنية وهي الناشئين والشباب والأولمبي، وثلاث لجان حكام وفنية وانضباط مستقلة برئيس جديد وأعضاء جدد لمتابعة مباريات الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وأتصور أن تفعيل هذا الاقتراح وخروجه لأرض الواقع سوف يخفف الضغوط على رؤساء اللجان، لأن المنطق لابد أن يفرض نفسه، وهل يعقل مثلاً أن نحمل عمر المهنا أو عادل البطي أو رئيس لجنة الانضباط كل ما يحدث في ملاعب الكرة السعودية ونحن نشاهد إقامة ما يقارب من 30 مباراة في واحد مثل يوم الخميس، و20 مباراة أخرى يوم الجمعة؟ ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.. وإذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع. لدينا كفاءات من الشباب السعودي الذي يملك الخبرة لتولي رئاسة وعضوية اللجان الخاصة بالثلاث مستويات التي ذكرتها في هذه السطور، وعندها سيكون تفرغ كل لجنة لمتابعة مبارياتها المحددة. أجد نفسي متحمساً لهذه الفكرة حتى لانكون سبباً في المشاكل وبعد ذلك نفكر في الحلول، لأن حل المشكلة أهم من تضييع الوقت في النقد والبحث عن الحلول على طريقة الوقاية خير من العلاج. إحصائية الشعب السعودي تجاوزت العشرين مليوناً، فهل يعقل أن اتحاد الكرة لم يجد بديلاً للمصيبيح حتى الآن ليرافق المسحل إلى هولندا؟ وهل يعقل أن يقوم طارق كيال بتتويج شباب الأهلي وهو المشرف على الكرة الأهلاوية؟ أين هم بقية أعضاء اتحاد الكرة؟