|


خالد قاضي
(سبايدي) يامنتخبنا
2011-10-08
الأحداث الرياضية في المجتمع الرياضي السعودي تبدأ ولاتنتهي أبداً حتى بعد نهاية المباريات.. إعلام واستراحات وآراء متباينة ومعلقو كرة قدم أصابونا بالصداع المزمن، لدرجة أن الكثير من الناس أصبحوا يتابعون الصورة بدون صوت، فماذا تقولون عن معلق يصارخ 90 دقيقة ومن أول دقيقة في مباراة بين السادس والسابع في دوري الدرجة الثانية؟
القضايا لاتنتهي، الشباب يرفض طلب التأجيل الاتحادي، واتحاد الكرة يترك الحرية لكل إدارة وهذه نقطة إيجابية تسجل لاتحاد الكرة.. رئيس الوحدة يؤكد الاستقالة والرد الرسمي حتى إشعار آخر.. قضية إيمانا انتهت إعلامياً في وقت طبقت فيه عقوبة البصق على الحكم على لاعب ناشئ من نادي الطائي.. صوت المدرب الصربي الاتحادي ديمتري احتج كثيراً على رفض التأجيل الشبابي وتعرض لاعبيه الدوليين للإرهاق وهو يتطلع لبطاقة التأهل للنهائي الآسيوي من خلال كسب مباراة الذهاب أمام تشنبوك الكوري يوم 19 أكتوبر الجاري في جدة. ولاصوت يعلو في المجالس الرياضية السعودية هذه الأيام إلا السؤال المر والصعب وهو: هل نواصل في البحث عن الأمل من جديد في التأهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل؟ وما أجملها من نهائيات وهي تقام في وطن الفن والجنون الكروي البرازيل التي قدمت للعالم الإبهار وبيليه وأساطير كرة القدم التي لاتنسى.. الأمل السعودي الكروي الجديد ينتظره عشاق الصقور الخضر يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة التايلاندية بانكوك ونحن نقابل المنتخب التايلاندي في الجولة الثالثة من التصفيات برصيد متواضع لم يتجاوز نقطة واحدة بالتعادل مع عمان وخسارة من أستراليا على أرضنا وعلى طريقة بيدي لابيد ريكارد.. ولا بيد المسحل.. ولابيد المعجل.. إنما بأخطاء فردية نتمنى أن لاتتكرر أمام المنتخب التايلاندي الذي لا أخفي تخوفي منه، وهو المنتخب الآسيوي المتطور الذي يلعب كرة سريعة جداً ويصل إلى المرمى في لمح البصر.. في مباراة نلعب فيها تحت الضغوط والفوز بأي طريقة وهي النقاط الثلاث التي إن أكرمنا الله بها حتى ولو بدعاء الوالدين ستكون نقطة الضوء أمام نفق التأهل لمونديال البرازيل وبعدها (يحلها الحلال) أمام عمان وتايلاند على أرضنا.. ورحلة مجهولة إلى أدغال أستراليا حيث الكنجارو الهائج.
وللذين يعرفون بعض الكلمات التايلاندية أمثالي فإن كلمة (سبايدي) بالتايلاندي تعني (كيف الحال).. والخوف أن نفتح اللعب ونخسر مواجهة بانكوك وعندها لانجد أمامنا إلا أن نعزي أنفسنا بكلمة (سبايدي).