|


أحمد الشمراني
أسطورة ماجد
2008-07-26

النصر يملك من القدرات ما يجعله يضاهي أكبر الفرق العربية ان لم يكن الآسيوية والعالمية. ـ أعني إمكانات مالية.. بشرية.. وقبل ذلك يملك اسماً هو طموح كل إنسان. ـ انتهى الموسم الكروي الماضي وفي جعبة النصر بطولة هي بحسابات السنين بطولة العشر سنوات. ـ من حيث انتهى الحدث بدأ النصر باجتماعات عاصفة.. ودعماً مالياً جعلنا نتوقع أن يكون فريق الموسم المقبل. ـ لن أقول إن الوضع تمام ولن أغامر وأمنح النصر من الآن كل ألقاب موسمنا بقدر ما أطالبه بضرورة العمل "بوعي المرحلة" التي تتطلب التأسيس لا أشياء معنية بالضوابط العملية بعيداً عن فتح أكثر من باب على النصر هو في غنى عنها. ـ أرغب وهي كما أجزم رغبة كل نصراوي ألا يعطل النصراويون نصرهم بفتح مشكلة هنا وأخرى هناك وثالثة في الانتظار. ـ فالمرحلة تتطلب عملاً جماعياً بعيداً عن الإيثار بالإعلام او بالتأثر بما ينشر في الإعلام عن هذا أو ذاك. ـ في الاتجاه نفسه ينبغي أن يسير الإعلام النصراوي الذي هو مطالب بتجنب الإيغال في قضايا هامشية قد لا تجلب للنادي إلا المشاكل. ـ فالإعداد للعودة إلى حيث يجب أن يبقى أو يكون النصر تبدأ من الإعلام وتنتهي في الإعلام. ـ فاختلاق المشاكل مع الأندية ربما يعطل المسيرة عاماً آخر... وربما يحبط طموحات جيل جاء مدعوماً بسلاح المال.. وسلاح الحب. ـ يغضب الأحبة في الإعلام النصراوي حينما يرون خلافاً او اختلافاً حول النصر أو ماجد عبدالله يأخذون ذلك على أنه تقليل أو تقصير بحق النصر وأسطورته ماجد. ـ الناس بمختلف مشاربهم لم يتفقوا على كل الأشياء بل هناك ولا سيما فيما يعني بعض المتحولات فيها عدة أقوال. ـ فكيف والأمر مرتبط بلاعب او نادٍ ولهذا يفترض أن يؤمن النصراويون بأن الجماهير.. جماهير كرة القدم لم تجمع على بيليه ومارادونا ولا على زيدان وبلاتيني. ـ ولان لكل رياضي ذائقة تخصه. ـ ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع مع التأكيد على أن ماجد أحمد عبد الله أسطورة مثل أسطورة سامي الجابر ومحمد نور وحسين عبد الغني. ـ هكذا أرى وان رأيتم عكس ما أراها اغفروا لي غلطتي. ومضة عد النجوم وش كثرها.. اللي بقلبي لك كثرها...