|


أحمد الشمراني
القوز مدينة الوفاء
2008-08-11
ثمة مدن تقدم أهلها وثمة ناس تقدم مدنها أو هكذا على الأقل عرفت!
ـ في وطننا الأشبه بالقارة أو بالأحرى القارة ثمة قرائن أعطتنا دلالة أن بعض الرجال يعادلون قبيلة وقبائل ولدت سمعتها برجل!
ـ في القوز المتاخمة للقنفذة تكاد تستقبلك ابتسامة الحب وأنت على بعد أميال من مقصدك أو جهة زيارتك!
ـ على مدار ساعات كنت هناك لاستعادة حب، حب صنعه المكان..
ـ ووجدت في التفاصيل ما دعاني لأن أقول لمن حولي "ابتسم أنت في القوز"..
ـ الرياضة عندهم حياة والحياة أدب والوجوه كل الوجوه عنوان دائم للكرم!
ـ في ليلة وفاء كنت هناك لأعيد حوارا فيه من أعمال العم أحمد عبد الكريم الناشري أشياء وأشياء هي منه لنا إرث ومنا له وفاء نذكره ونتذكره بها!
ـ دورة الشهيد كانت سياقا من سياقات "لو الوفاء رجل لقبلته" والمضامين فيه بالوفاء نحيا..!
ـ محمد وحسن وبقية عقد آل عبد الكريم الفريد يقرون بالأفعال مقولة من خلف ما مات وإن زدت ربما تخونني اللغة!
ـ أما الشباب.. شباب القوز فمن لدنهم ولد الإبداع..!
ـ إبداع في الرياضة وفي الأدب وقبل ذلك أو بعده "أهل كرم"..!!
ـ عشت والزملاء ساعات محاصرين بالحب.. بالوفاء.. بالكرم.. بالطيبة
ـ وعدنا ونحن نردد القوز مدينة أفلاطون الفاضلة!
ـ غازي صدقة.. فهد المساعد... ظافر القرني.. على حجوري.. عادل فرحات.. مساعد الزهراني رفقاء الرحلة!
ـ عادوا محملين بالورود وعدت معهم مزهوا بكرم أهل القوز..
ـ مات الشيخ وخلف وراءه شيوخا بل قبائل من رجال..
ـ للقوز شكراً.. وآل عبد الكريم مليون شكر وعلى الوفاء نلتقي يا وطن.

ومضة
اسهر معي ليلة.. حاول تحس بلوعتي ليلة!