|


أحمد الشمراني
ومات شاعر التطبيع
2008-08-12
استوطن الحب قلب محمود درويش.. حب القضية وحب فلسطين ولكن (قبل التطبيع)..
ـ مات درويش وترك لنا إرثاً أدبياً عل أحلاه.. وأطعمه (خبز أمه)..
ـ مات بعد أن صرخ في مطار هثرو في وجه سجانه (سجل أنا عربي)..
ـ قدمته وسائل الإعلام على أنه فقيد أمة وقدمته مذيعة حسناء على أنه فقيد القضية..
ـ وبين كل المسميات يظل محمود درويش شاعرا عروبيا استدرجه الصهاينة سنوات ولكن عجزوا عن استمالته إلى أن طبع..
ـ مرسيل خليفة يصدح دائماً بشعر درويش الذي مات وخان كل شيء إلا اللغة..
ـ أو ليس هو القائل (منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي.. على أن قال أحمل نعشي على كتفي..
ـ ناهيك عن غصن الزيتون وممرضته التي رثى لها نفسه قبل أن يموت..
ـ من يتسلم الراية.. راية شاعر القضية بعد أن مات شاعرها..
ـ في اعتقادي لا محمود.. ولا درويش سيعوضان غياب (محمود درويش)..
ـ لا أدري ما الذي قالته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن محمود درويش لكن الذي أتوقع قوله في (هآرتس وأحرنوت وأخواتها) ستشير بخبث إلى علاقته بالموساد..
ـ ولا بأس أن تذرف دموع التماسيح على شاعر أسموه عنوة بشاعر التطبيع..
ـ مات ياسر القضية وسيدها ولحقه شاعرها فمن سيعلق الجرس؟
ـ حماس وفتح وبينهما معابر أوقدوا نار الفتنة..
ـ صياح ونياح والشعب (يموت جوعاً) وأحيانا قهرا.. ويا كثر المقهورين في بلاد أولى القبلتين..
ـ شعرت بأنني بحاجة إلى مزيد من شعر درويش فعدت إلى كتبي القديمة لأنشط الذاكرة ببعض ما كان يحلم به وأتخيله واقعاً.

ومضة
تقول ساعدني وأنا أقول وشلون
لو أقدر النسيان ساعدت روحي