|


أحمد الشمراني
ما هذا يا ناصر؟
2008-08-25
لسنا في منأى عن الأخطاء فنحن وإن كابرنا نظل جزءاً من أي خطأ يحدث.
ـ إخفاقنا في بكين وما تلاه من رعد وبرق ومطر ينبغي أن نعترف بأننا كصحافة غبنا.. وغبنا.. وغبنا.. وعندما حضرت المصيبة قلنا نحن هنا!
ـ واليوم ها نحن صامتون عن جدولة الدوري وعمّا يحدث للمنتخب في وقت كان يجب فيه أن نقول آراءنا قبل أن تحل الكارثة.
ـ فالمتأمل في جدول الدور الأول من الدوري يلمس مفارقات عجيبة وغريبة ولن نتحدث إلا بعد (خراب مالطا).
ـ والقارئ النهم للأمور الفنية عطفاً على ما قدمه المنتخب أمام سمبدوريا يرى أن الحالة تدعو للقلق.
ـ الخسارة لا تهمنا حتى ولو كان الفائز على منتخبنا فريق بقدر ما يهمنا ماذا جنينا من الاستعداد.
ـ يقول مدربنا الوطني ناصر الجوهر إنه وصل إلى ثمانين في المائة مما يريد وأنا أقول إن العشرين في المائة تخوفنا أكثر مما تطمئننا الثمانين. وعلى النسب دور!
ـ الثبات غائب.. والتنظيم غائب.. إذن فأين الفائدة؟
ـ أخذني مدني رحيمي بعد المباراة في رحلة صراحة قلت معها (صح لسانك).
ـ في حين ضرب حمود السلوة بقوة في الجانب الفني ومازلت أرى أن الأمل معلق على مسمار (جحا).
ـ تصدقوا.. إن عناصر المنتخب ملت المعسكرات.
ـ وصدقوا أن كل المنتخبات بما فيها منتخبا نيبال وبنجلاديش (بطلوا من زمان المعسكرات الطويلة).
ـ فلماذا نحن الوحيدون في العالم متمسكون بهذه المعسكرات؟!
ـ أسأل.. وإن أجبت سأقول الحقيقة التي لم تقل حتى الآن!
ـ حقيقة (فوضى) وحقيقة (ناس وناس)، وحقيقة منتخب مزقته الانتماءات للأندية.
ـ بقيت لي ولكم أيام على مباراة إيران في الرياض ومثلها عن مباراة الإمارات في أبو ظبي.
ـ وما شاهدته أمس لا يطمئن.. ولا يطمئن.. أو بالأصح (يخوف).
ومضة
وخاب ظني!