|


أحمد الشمراني
كيف تكون اتحادياً؟
2008-08-26
أنت ربما تكون (متعصبا) وربما تكون قليل التعصب وقد تكون بين الحالتين..
ـ من حقك أن تحب ومن حقك أن ترتقي إلى أعلى درجة في التعصب..
ـ لكن من حقنا عليك أن تسمع آراءنا وألا تصادرها بحجة أن هذا ليس منا..
ـ أختلف عن كثيرين في الإعلام الرياضي وسر الاختلاف ليس في الشكل أو المضمون ولكن في المبدأ..
ـ أنا لا أخجل من إعلان ميولي ولا أخجل مع أي هدف للأهلي أن أطير من الفرحة..
ـ غيري يرون أن الميول المعلنة نقيصة ومعيبة بحق الكاتب..
ـ وهم أحرار فيما يرونه بس لي مأخذ على هؤلاء.. مأخذي في أنهم أكثر تعصبا مني وأكثر تهورا في حبهم من الجماهير..
ـ بيني وبين الاتحاد حكايات قديمة.. جديدة.. مرات أداعبه ومرات أقسو عليه وثالثة أنصفه..
ـ وإن شططت لسبب أو لآخر أجد من يطالبني بالعدل والمساواة..
ـ في الاتحاد أجد من المساحات ما يشجعني لأن أبحر إلى خارج حدود اللغة.. أناجي جدة والتاريخ وأما الجغرافيا فهي قادتني لأن أكون أهلاويا..
ـ ما الذي يحدث في الاتحاد؟ هل هناك ضرب تحت الحزام أم انقسامات أم أن المسألة لا تعدو كونها زيارة من زوار الليل تنتهي مع إطلالة نور الصباح..
ـ قوة الاتحاد ليست في الملايين ولا في محمد نور وزملائه بل في جمهور أسس من سنوات لمعنى كيف تكون اتحادياً..
ـ أما الصياح والنياح أو عواصف الصيف التي حاصرت العميد ما هي إلا ردة فعل أصدقاء أو محبين يريدون تقاسم إرث الاتحاد وهو ما زال حياً..
ـ أجمل ما في الاتحاد أنه يساوي بين المحبين.. لا فرق عندها بين ذاك المشجع البسيط الذي يتجنن عندما يسجل الاتحاد هدفاً وبين من حوتهم القائمة الذهبية..
ـ الاتحاد وإن بدا متسامحاً مرات إلا أنه أقوى من أن يكون (كوبري) لمتسلقين جاءوا إليه من أجل أهداف..
ـ فالاتحاد أكبر من الأسماء والأسماء أقل من أن تجعل الاتحاد تابعاً لها..

ومضة
ما ناظرت عيني على شكلها ريم