في حياة كل منا جملة من الأخطاء تركها وانشغل بعيوب غيره.
ـ فمثلا وعلى الصعيد الرياضي ثمة أسماء بيننا يغيبون إلى درجة نسيانهم.
ـ وعندما تحدث أي هزيمة للمنتخب أو أي إخفاق يتبادلون المواقع للضرب هنا واللطم هناك والعنوان الرئيسي (مصلحة الوطن).
ـ غمز ناصر الجوهر في تصريحاته في هذه القناة محاولا التحذير منهم ولم يترك لنا مجالا لأن نجتهد حول ما عناه.
ـ إلا أن هذه النبرة الانفعالية التي بدت واضحة على عبارات الكابتن ناصر جعلتنا نبدو متخوفين من القادم المجهول.
ـ فالانشغال بهؤلاء عن تصحيح الأخطاء في المنتخب ربما يقتص من الاستعداد أقول ربما والجزم أتركه إلى حين تظهر الحقيقة.
ـ لماذا لا يسمع الكابتن ناصر الجوهر كل شيء ويحتفظ بالمفيد ويرمي ما لا يعجبه على طريقة ويبقى الزبد.
ـ أما (شخبط شخابيط) التي استفزتك يا كابتن فهي أغنية هابطة لفنانة حسناء جمالها غطى على سوء أغنيتها.
ـ وعندما استشهد بها مدني رحيمي لم يكن يقصد الإساءة بقدر ما يقصد أن يوصل رسالة إلى من؟ الله أعلم.
ـ أعود للجد بعيدا عن الانحياز للمدرب ناصر أو للأطراف التي عناها في تصريحاته الأخيرة وأقول بكل صراحة إن بيننا أناس لا يحبون المنتخب.
ـ نعم لا يحبون المنتخب نكاية بأشخاص وليس شكا في وطنية أي منهم.
ـ السؤال الذي أحرج به بتال القوس ناصر الجوهر بعد أن قال اخترنا 62 لاعبا لتمثيل المنتخب في التصفيات مرتبط بمحمد نور وهو السؤال الذي سيظل مطاردا لناصر الجوهر إلى أن يعتزل أحد الاثنين يا نور.. يا ناصر.
ـ والمسألة هنا ليست مرتبطة بالفائدة بل (بحشرية إعلام) يدري.. ولا يدري.
ـ يفترض في هذه الأيام أن نطالب بحشد القوى الفنية والمعنوية لمواجهة إيران بعد أيام بدلا من أن نسأل هل الكابتن حسين أم ياسر؟
ـ أيعقل هذا؟ منتخبنا قادم على مرحلة مهمة وحساسة ونحن نكرر السؤال من الكابتن؟
ـ أتمنى والأماني كثر أن أرى ملعب الملك فهد الدولي ممتلئا بجمهور يهز الأرض لكي نكسب.
ـ والكسب على أرضك مهم وله أدواته أولها الجمهور وآخرها الجمهور.
ـ ففي مباراة الرد مع إيران سيكون في الانتظار ما يربو عن ربع مليون مشجع بعضهم في المدرجات والنصف الآخر أمام شاشات العرض خارج الملعب.
ـ دعوة لمن يحبون المنتخب أن يكونوا معه ومن يحبون أنديتهم أن يؤجلوا كل شيء حتى إخفاق المنتخب ليكرروا مقولة (حذرناكم.. وطالبناكم.. وقلنا لكم).
ومضة
لا تشتكي من جور الأيام للناس
احبس همومك في ثرى الصمت كله
ـ فمثلا وعلى الصعيد الرياضي ثمة أسماء بيننا يغيبون إلى درجة نسيانهم.
ـ وعندما تحدث أي هزيمة للمنتخب أو أي إخفاق يتبادلون المواقع للضرب هنا واللطم هناك والعنوان الرئيسي (مصلحة الوطن).
ـ غمز ناصر الجوهر في تصريحاته في هذه القناة محاولا التحذير منهم ولم يترك لنا مجالا لأن نجتهد حول ما عناه.
ـ إلا أن هذه النبرة الانفعالية التي بدت واضحة على عبارات الكابتن ناصر جعلتنا نبدو متخوفين من القادم المجهول.
ـ فالانشغال بهؤلاء عن تصحيح الأخطاء في المنتخب ربما يقتص من الاستعداد أقول ربما والجزم أتركه إلى حين تظهر الحقيقة.
ـ لماذا لا يسمع الكابتن ناصر الجوهر كل شيء ويحتفظ بالمفيد ويرمي ما لا يعجبه على طريقة ويبقى الزبد.
ـ أما (شخبط شخابيط) التي استفزتك يا كابتن فهي أغنية هابطة لفنانة حسناء جمالها غطى على سوء أغنيتها.
ـ وعندما استشهد بها مدني رحيمي لم يكن يقصد الإساءة بقدر ما يقصد أن يوصل رسالة إلى من؟ الله أعلم.
ـ أعود للجد بعيدا عن الانحياز للمدرب ناصر أو للأطراف التي عناها في تصريحاته الأخيرة وأقول بكل صراحة إن بيننا أناس لا يحبون المنتخب.
ـ نعم لا يحبون المنتخب نكاية بأشخاص وليس شكا في وطنية أي منهم.
ـ السؤال الذي أحرج به بتال القوس ناصر الجوهر بعد أن قال اخترنا 62 لاعبا لتمثيل المنتخب في التصفيات مرتبط بمحمد نور وهو السؤال الذي سيظل مطاردا لناصر الجوهر إلى أن يعتزل أحد الاثنين يا نور.. يا ناصر.
ـ والمسألة هنا ليست مرتبطة بالفائدة بل (بحشرية إعلام) يدري.. ولا يدري.
ـ يفترض في هذه الأيام أن نطالب بحشد القوى الفنية والمعنوية لمواجهة إيران بعد أيام بدلا من أن نسأل هل الكابتن حسين أم ياسر؟
ـ أيعقل هذا؟ منتخبنا قادم على مرحلة مهمة وحساسة ونحن نكرر السؤال من الكابتن؟
ـ أتمنى والأماني كثر أن أرى ملعب الملك فهد الدولي ممتلئا بجمهور يهز الأرض لكي نكسب.
ـ والكسب على أرضك مهم وله أدواته أولها الجمهور وآخرها الجمهور.
ـ ففي مباراة الرد مع إيران سيكون في الانتظار ما يربو عن ربع مليون مشجع بعضهم في المدرجات والنصف الآخر أمام شاشات العرض خارج الملعب.
ـ دعوة لمن يحبون المنتخب أن يكونوا معه ومن يحبون أنديتهم أن يؤجلوا كل شيء حتى إخفاق المنتخب ليكرروا مقولة (حذرناكم.. وطالبناكم.. وقلنا لكم).
ومضة
لا تشتكي من جور الأيام للناس
احبس همومك في ثرى الصمت كله