ثمة أسماء عندما تأتي على ذكرها لابد أن تقف وتتوقف وتستحضر كل ما تملك من أدوات لكي على الأقل تكون منصفاً.
ـ وأسماء أخرى عندما يأتي ذكرها فلا تملك إلا أن تصمت وان تحدثت فلن تستطيع تقول أكثر من كلمة وان زدت ربما يكثر السواد.
ـ من اللاعبين الذين أحبهم الوسط الرياضي بمختلف مشاربه وانتمائه نواف التمياط الذي جاء للكرة من خلال الهلال وقدم ناديه على أنه نادي الصفوة!!
ـ المدرجات أينما يذهب الهلال يجد من يحبه ومن لا يحبه لكن نواف التمياط لم أسمع يوماً "ما" أن هناك من شتمه أو قذفه بل تجد الجماهير كلها تصفق له أو على الأقل عندما يكون قاسماً مشتركاً في لعبه أما يُحتفى به أو يصمت من لا يحبون الهلال.
ـ لماذا نواف التمياط تجمع عليه المدرجات؟! سؤال حري بنا أن نطرحه اليوم ولا سيما بعد أن رفع الأنيق شكلاً وموضوعاً بل ومضموناً منديل الوداع.
ـ أجمعت هذه المدرجات على نواف لأنه أعطى للكرة مفهوماً آخر يتجاوز إرهاصات الميول وعقبات التعصب.
ـ أعطاها بُعداً آخر فيه عنوان وعنوان آخر للجمال.
ـ اعتزل نواف بعد أن قدم لنا مفهوماً جديداً عن وعي اللاعب وعن ثقافة اللاعب والأهم عن كيف استمال المدرجات؟!
ـ قد تُمدح في الإعلام وقد تُقدم في أي مناسبة على أنك عبقري لكن كل هذا لا يفيد لو قالت المدرجات لا.
ـ ولهذا أجزم بل أكاد أراهن على أن المدرجات السعودية من بداية الوطن إلى آخر جغرافيا فيه لم تجمع على لاعب سعودي مثل ما اجتمعت على نواف التمياط.
ـ كنت معه البارحة عبر الهاتف فاختزل معي مشواره في كلمتين "حب الناس" وقلت له مَن يخرج من أي معترك لهاتين الكلمتين لكفته؟!
من خارج أسوار الرياضة!!
ـ اعتزل.. وان اردتم الحقيقة كاملة لم يعتزل... فلاعب يملك كل هذا الحب سيبقى معنا حتى لو ودع المكان الذي التقينا فيه واحببناه من خلاله!!
ـ أخيراً صدق من قال اصنع ما تريد بصوت هادئ.. غداً يتكلم عملك بصوت عالٍ.
ومضة
دروب الأيام تعابه
ـ وأسماء أخرى عندما يأتي ذكرها فلا تملك إلا أن تصمت وان تحدثت فلن تستطيع تقول أكثر من كلمة وان زدت ربما يكثر السواد.
ـ من اللاعبين الذين أحبهم الوسط الرياضي بمختلف مشاربه وانتمائه نواف التمياط الذي جاء للكرة من خلال الهلال وقدم ناديه على أنه نادي الصفوة!!
ـ المدرجات أينما يذهب الهلال يجد من يحبه ومن لا يحبه لكن نواف التمياط لم أسمع يوماً "ما" أن هناك من شتمه أو قذفه بل تجد الجماهير كلها تصفق له أو على الأقل عندما يكون قاسماً مشتركاً في لعبه أما يُحتفى به أو يصمت من لا يحبون الهلال.
ـ لماذا نواف التمياط تجمع عليه المدرجات؟! سؤال حري بنا أن نطرحه اليوم ولا سيما بعد أن رفع الأنيق شكلاً وموضوعاً بل ومضموناً منديل الوداع.
ـ أجمعت هذه المدرجات على نواف لأنه أعطى للكرة مفهوماً آخر يتجاوز إرهاصات الميول وعقبات التعصب.
ـ أعطاها بُعداً آخر فيه عنوان وعنوان آخر للجمال.
ـ اعتزل نواف بعد أن قدم لنا مفهوماً جديداً عن وعي اللاعب وعن ثقافة اللاعب والأهم عن كيف استمال المدرجات؟!
ـ قد تُمدح في الإعلام وقد تُقدم في أي مناسبة على أنك عبقري لكن كل هذا لا يفيد لو قالت المدرجات لا.
ـ ولهذا أجزم بل أكاد أراهن على أن المدرجات السعودية من بداية الوطن إلى آخر جغرافيا فيه لم تجمع على لاعب سعودي مثل ما اجتمعت على نواف التمياط.
ـ كنت معه البارحة عبر الهاتف فاختزل معي مشواره في كلمتين "حب الناس" وقلت له مَن يخرج من أي معترك لهاتين الكلمتين لكفته؟!
من خارج أسوار الرياضة!!
ـ اعتزل.. وان اردتم الحقيقة كاملة لم يعتزل... فلاعب يملك كل هذا الحب سيبقى معنا حتى لو ودع المكان الذي التقينا فيه واحببناه من خلاله!!
ـ أخيراً صدق من قال اصنع ما تريد بصوت هادئ.. غداً يتكلم عملك بصوت عالٍ.
ومضة
دروب الأيام تعابه