|


أحمد الشمراني
حمى ليلة السبت
2008-09-01
انتهت آخر تجارب منتخبنا أمام قطر بنتيجة إيجابية!
ـ والإيجابية لا أعني بها هدفي "عطيف والسلطان" بقدر ما أعني بها ورقة وكراسة الجوهر التي امتلأت بالملاحظات قبل "حمى ليلة السبت الساخنة"..!
ـ فنحن وإن غالينا كإعلام وطالبنا "بلبن العصفور" لم يكن هدفنا الضرب في الممنوع بقدر ما كنا نبحث عن أخطاء غفل عنها الكابتن ناصر"
ـ وهي الأخطاء التي منها "ثغرة منطقة الدفاع" المعروفة بالعمق!
ـ فهذه المنطقة إلى الآن وربما إلى باكر وهي مقلقة لنا..!
ـ في حين أرى أن الوسط والذي يعتبر أساس التفوق إلى حد كبير مطمئن وإن زدت أكثر.. قد أطالب بشيء من حتى ليكتمل عقد النجاح!
ـ الوقت الحالي أرى أنه ليس وقت نقد أو انتقاد بل هو يوم الجد... الذي فيه تتوحد الجهود لنلتقي أكثر في رحلة "سنة خامسة كأس العالم"!
ـ منتخب إيران الذي سنبدأ به رحلة المليون خطوة هو بالنسبة لنا مكشوف كما نحن مكشوفون له..!
لا يحتاج هذا المنتخب لكي يعرفنا إلى جواسيس أو لصوص المباريات الودية ونحن لسنا بحاجة إلى أن نوفد مدربا أو "لصا فنيا" لقراءة عدته وعتاده!
ـ في مباريات الذهاب والإياب هناك ورقة مهمة تلعب عليها كل المنتخبات ألا وهي ورقة الأرض!
ـ وهي الورقة التي لا مناص من أن نشهرها في وجه المنتخب الإيراني لنخرج من الموقعة بالعلامة كاملة!
ـ نريد السبت مدرجات تهز الأرض وجمهورا يولع المباراة من الثواني الأولى لكي نقول الأرض لا يمكن أن تخذل أصحابها!
ـ سنلعب في الرياض أربع مباريات مطلوب فيها 12 نقطة!
ـ فهذه النقاط كفيلة بأن تضعنا على رأس المجموعة وأن تمنحنا على الأقل استقرارا نفسيا ولم أقل فنيا!
ـ فالأمور النفسية مهمة إلى مهمة جدا في هذه المواجهات..!
ـ قادرون على هزيمة إيران ولكن بشرط أن تمتلئ المدرجات!
ـ ناصر لأننا نحبك ونحب المنتخب سنظل نتعامل معك كما يجب فنحن وأنت في قارب واحد..!
ومضة
كل عام والجميع بألف خير.