استهان المنتخب البحريني في صيف مضى بمنتخب ترينداد وفرط في حلم أجزم بأنه لن يتكرر وإن تكرر ربما بعد أن يغادر هذا الجيل الحياة الدنيوية الى الحياة الآخره.
ولم تزل تلك المأساة حتى اليوم تطارد الإعلام البحريني الذي يذكرها (بحرقة)؟!
أهدف من هذا المدخل التذكير أن الفرصة لاتأتي إلا مرة واحدة.
فمن يستثمرها قد وقد وقد يغادر مركز ألفه ومن خلال تلك المغادرة يتجاوز حنق الأسئلة الصاخبة.
نحن مثلا كإعلام سعودي لم نعد نقبل أو نتقبل أية خسارة أو أية هزة لأن منتخبنا عودنا على أن نرقى الى أعلى المراتب.
وعندما يتنازل لسبب أو للآخر عن مقعد اعتاده تجدنا كلنا (نهب على قلب رجل واحد) نسأل لماذا؟! ولانتردد احيانا في المطالبة بمحاسبة المتسبب في هذا القصور؟!
وبفضل هذا الاندماج بيننا وبين منتخبنا أو بالأحرى رياضتنا منحنا سلطان الرياضة والريادة لقب الشراكة الحقيقية.
وأظن بل أكاد أجزم أننا قدها وقدود ولو لم نكن كذلك ماكنا كل ذلك.
أحيانا تاخذنا العاطفة الى التدخل في خصوصية العاملين مع المنتخب.
مرة بطرح رأي معني بإبعاد لاعب واستدعاء آخر. ومرة تأخذنا الحماسة والغيرة على نطق المحذور من الكلام.
ولن نتنازل عن هذه الميزه. ميزة خطاب إعلامي صادق فيه منتخب الوطن أولاً. وبعده تأتي الحسابات حسب أهميتها.
ولأن المسافة بيننا وبين اللقاءات المفصلية باتت قريبة فلا يمكن اليوم أن ندخل مع الكابتن ناصر الجوهر في تجاذب غير مفيد.
لكن لا مانع أن نشير الى أن المرحلة صعبة وحساسة وتحتاج منا كما قلت أمس وأقول اليوم وأزيد غدا الى التصالح من أجل المنتخب.
وأقصد بالتصالح هو أن نوحد آراءنا لدفع عجلة الأخضر بدلا من القفز فوق الحقائق، فالمرحلة حساسة. وكفاية خصام.
الجمهور، الجمهور، الجمهور، الجمهور هو المطلب يوم السبت.
فإن وجدنا فراغات في الملعب (الجوهرة) سنطالب بنقل المباريات الباقية الى الدمام وجدة والشرائع.
تدرون أن نقاط إيران هي مفتاح الفرج نحو التأهل للمرو الخامسة. أجزم أنكم تدرون؟
ولم تزل تلك المأساة حتى اليوم تطارد الإعلام البحريني الذي يذكرها (بحرقة)؟!
أهدف من هذا المدخل التذكير أن الفرصة لاتأتي إلا مرة واحدة.
فمن يستثمرها قد وقد وقد يغادر مركز ألفه ومن خلال تلك المغادرة يتجاوز حنق الأسئلة الصاخبة.
نحن مثلا كإعلام سعودي لم نعد نقبل أو نتقبل أية خسارة أو أية هزة لأن منتخبنا عودنا على أن نرقى الى أعلى المراتب.
وعندما يتنازل لسبب أو للآخر عن مقعد اعتاده تجدنا كلنا (نهب على قلب رجل واحد) نسأل لماذا؟! ولانتردد احيانا في المطالبة بمحاسبة المتسبب في هذا القصور؟!
وبفضل هذا الاندماج بيننا وبين منتخبنا أو بالأحرى رياضتنا منحنا سلطان الرياضة والريادة لقب الشراكة الحقيقية.
وأظن بل أكاد أجزم أننا قدها وقدود ولو لم نكن كذلك ماكنا كل ذلك.
أحيانا تاخذنا العاطفة الى التدخل في خصوصية العاملين مع المنتخب.
مرة بطرح رأي معني بإبعاد لاعب واستدعاء آخر. ومرة تأخذنا الحماسة والغيرة على نطق المحذور من الكلام.
ولن نتنازل عن هذه الميزه. ميزة خطاب إعلامي صادق فيه منتخب الوطن أولاً. وبعده تأتي الحسابات حسب أهميتها.
ولأن المسافة بيننا وبين اللقاءات المفصلية باتت قريبة فلا يمكن اليوم أن ندخل مع الكابتن ناصر الجوهر في تجاذب غير مفيد.
لكن لا مانع أن نشير الى أن المرحلة صعبة وحساسة وتحتاج منا كما قلت أمس وأقول اليوم وأزيد غدا الى التصالح من أجل المنتخب.
وأقصد بالتصالح هو أن نوحد آراءنا لدفع عجلة الأخضر بدلا من القفز فوق الحقائق، فالمرحلة حساسة. وكفاية خصام.
الجمهور، الجمهور، الجمهور، الجمهور هو المطلب يوم السبت.
فإن وجدنا فراغات في الملعب (الجوهرة) سنطالب بنقل المباريات الباقية الى الدمام وجدة والشرائع.
تدرون أن نقاط إيران هي مفتاح الفرج نحو التأهل للمرو الخامسة. أجزم أنكم تدرون؟