|


أحمد الشمراني
عين الصقر ميزان
2008-09-04
الأيام ومكنة العمل من أجل حياة أفضل لا تتوقف عن الدوران.
ـ والناس غارقون في وهم دنيا مصيرها الزوال فلماذا لا نغير ما بأنفسنا؟!
ـ سؤال حري بنا أن نتأمله في هذه الأيام المباركة ونزيد في التأمل!
ـ لماذا لا نفتح قلوبنا لاستقبال روحانية هذا الشهر كما يجب؟
ـ نلغي الخلافات ونصادر الاختلافات ونسامح ونتسامح؟!
ـ هذا على الصعيد العام أما على صعيد وسطنا الرياضي والذي فيه النوايا ما هي سليمة والنظرة قاصرة والأهداف مكشوفة!
ـ فصعب أن نتسامح في النهار ونعود للخصام في المساء.
ـ كل الأندية تعاني من خلافات واختلافات وكل الإعلاميين (كبار وصغار) مختلفون والسبب لعنة التعصب.
ـ حب ناديك.. اعمل ما تريد من أجله.. وثق أن الكل سيكون معك لكن أن تأتي من رحلة الحب بما لم تأت به المدرجات فهنا ربما نحتج والاحتجاج وارد على مثل هذه الأمور!
ـ من نصدق؟ صحف تؤكد أن سامي الجابر فاوض مالك معاذ وسامي (يقسم بالله) أن هذا الكلام باطل!
ـ من نصدق؟ وحداويون يرون أن إدارة جمال تونسي غير مرغوب فيها وآخرون يجزمون أن رحيل التونسي عن الوحدة كارثة.
ـ أما في الاتحاد فرحلة الخلافات لها أكثر من وجه وأكثر من مصدر وأكثر من حالة!
ـ أبو عمارة (غرقان في بحر الاتحاد) ولا يجرؤ على أن يقول الحقيقة حتى لا يخسر أكثر.
ـ أرجع لما بدأت به وأقول إن (الكذب في كل وقت مرفوض فكيف به في رمضان.
ـ إذا لم نتصالح.. ونتسامح.. ونحن أبناء الرياضة المشهود لها بالألفة والمحبة فلماذا نطالب الآخرين بأن تكون روحهم رياضية؟
ـ أما الأهلي والذي ربما أكون شاهداً له وشاهداً عليه فصوت العقل دائماً ما يطفئ على أي قرار!
ـ والسبب أن هناك مرجعية تقيس الأمور حسب ما تراه (عين الصقر).
ـ فقديماً قالوا (عين الصقر ميزان) وعلى هذا الأساس تسير الأمور في الأهلي!
ـ وأخيراً ثقوا معشر الأهلاويين أن مالك للأهلي وليس لمالك إلا الأهلي.