|


أحمد الشمراني
خمس مرات من الحب
2008-09-05
بقي من الزمن ساعات ويبدأ الأخضر مشوار الألف ميل.
ـ إيران وما ادراك ما إيران هي إشكالية النص الأول في ديوان "خمس مرات من الحب".
ـ دائي "علي" أو علي دائي هذه الوهلة مدرباً وليس لاعباً.
ـ والنبرة لم تتغير.. يتحدى.. يهدد.. يتوعد.
ـ إلا أن تحديه خلا من الشنق الذي تكفل به مدرب سابق ولم يزل حياً على الرغم من الخسارة.
ـ نحن ومدربنا وجمهورنا نحترم المنتخب الإيراني ونحسبه فرس رهان المجموعة ولا يمكن نتعاطي معه من خلال لغة مدربه على دائي المتوترة.
ـ ناصر الجوهر ظهر في قناة أبوظبي الرياضية في برنامج الحلم هادئاً.. رزيناً.. اكتفى بالرد على دائي بقوله هزمته وهو لاعب في الملعب واليوم هو بجواري على مقاعد الاحتياط سأسعى إلى تأكيد الهزيمة.
ـ ولم يلغِ الجوهر خلال رده قوة المنتخب الإيراني حاله حال كل الرياضيين السعوديين الذين لا يبخسون الآخرين أشياءهم.
ـ في المجمل.. مجمل هذا التحرش الإعلامي لا يبحث دائي عن الفوز بقدر ما سيبحث عن التعادل تاركاً الخيار الصعب في ملعب المائة وخمسين ألفاً.
ـ وعطفاً على هذه الرغبة وجب علينا التذكير إلى أن مباراة الغد هي مباراة الجمهور الذي أطمع أن يكون مثمراً.
ـ نريد مدرجات تغلي بالأخضر وأيادي لا تتوقف عن التصفيق وأقداماً تحرق العشب.
ـ أما التشكيل فهذه مهمة معنية بالجهاز الفني الذي لا إخاله إلا مدركاً أن المباراة لا تحتمل أي خطأ في التوظيف داخل الملعب.
ـ فثمة اجتهادات أحياناً تؤدي في ستة وستين داهية.
ـ وثمة خوف وحذر وحرص عندما تجتمع في مباراة واحدة.. تؤدي إلى الهزيمة.
ـ كرة القدم كما قال سقراط لعبة الشجعان دونما أن يوضح مصير الفائز.. أو المهزوم في المواجهة.
ـ هي حقاً لعبة شجعان لكن أيضاً لعبة مثالية الحكمة فيها ابتسامة وتواضع وقت الفوز أو الخسارة.
ـ بقي أن أذكر أن فوزنا "غداً" مهم وتعادلنا مشكلة وخسارتنا فضيحة.
ـ والخيار متروك لمن يجيدون كتابة النص الأول في ديوان "خمس مرات من الحب".