|


أحمد الشمراني
دخلك ركز يا ناصر
2008-09-06
المكان.. ملعب الملك فهد الدولي والزمان يوم من أيام الشهر الكريم والمناسبة مواجهة كسر العظم "بين السعودية وإيران".
ـ التصريحات ملأت الصحف ودائي كما كان متوقعاً "شال سيفه" قبل ساعة الامتحان وكاد يقع في المحظور.
ـ لماذا اللاعب عندما يعتزل وتسند إليه مهمة تدريب منتخب بلاده (يتطوئس)؟! سؤال أجد طرحه مناسباً ولا سيما بعد أن زل لسان علي دائي غير مرة وكادت تزل يده لولا حصافة الكبار.
ـ ولماذا خلت صور "الرياضية" يوم أمس من حسين عبد الغني؟!
ـ أسأل وأنا أعرف أن الزميل رئيس التحرير سعد المهدي تتساوى عنده الأشياء عندما تكون الخيارات مهنية.
ـ ولا أود أن أذهب بعيداً في هذا الموضوع بقدر ما أعود إلى الموضوع الأساسي المعني بكيف يفوز منتخبنا؟!
ـ لا أملك من القدرات ما يؤهلني لاختيار الأنسب من اللاعبين بقدر ما أملك قدرة التذكير بأن المباراة في الأساس مباراة جمهور قبل أن تكون مباراة مدربين.
ـ فسلاح الأرض عندما يُستثمر فتّاك، ومن الواجب أن نذكر اليوم أن مسألة أو مقولة الأرض تلعب مع أصحابها مقولة أكيدة.
ـ أحلم ومن حقي أن أحلم أن أرى ملعب الملك فهد مزدحماً بالجمهور.
ـ وأطمع ومن حقي أن أطمع أن يُستثمر هذا العامل بما يخدم طريقنا إلى جنوب إفريقيا.
ـ المنتخب الإيراني نعرفه كما نعرف الإمارات، وكوريا وكوريا الأخرى ولا غضاضة في أن نقرب أكثر لنعرف أكثر.
ـ يجمع فلاسفة كرة القدم أن الخطوة الأولى هي الأهم دائماً.
ـ فبها إما تتقدم وعبرها إما تعود خطوتين إن لم يكن أكثر للوراء.
ـ يا ناصر الجوهر وأقولها هكذا "بميانة دخلك في ها الليلة أن تركز".
ـ انشغل بالملعب واترك كتابة الملاحظات لمساعدك.
ـ نريد يا الطيب أن نفوز لترتاح من عناء (جلادي الإعلام) ولندخل معك مباراة الإمارات بتفاؤل أكبر.
ـ العب بياسر والحارثي وامنح عبد الغني فرصة التحليق المبكرة وحذارِ من الاجتهاد في المحورين.
ـ أظن بل أكاد أجزم أن عزيز وكريري هما الأنسب ولم أقل غير الأنسب.