|


أحمد الشمراني
إحباط
2008-09-07
"بنالتي" لم يحتسبه الحكم وثلاث فرص محققة أضاعها السلطان والنتيجة أمام هذا الإحباط (محبطة).
ـ التعادل على أرضك بطعم الخسارة هكذا كان عنوان مباراة البارحة وإن تركنا العبارات الإنشائية وذهبنا إلى الميدان سنجد أن الواقع فرض نفسه.
ـ شوط أول أحرق فيه منتخبنا المنتخب الإيراني ولكن ثمن السيطرة لم يكن أكثر من هدف.
ـ وشوط ثانٍ "نمنا فيه أو بالأحرى خبص فيه مدربنا" وكان لا بد أن يقتنص الإيرانيون فرصة العمر التي كانت بمثابة التأكيد على أن أخضرنا ما زال يعاني.
ـ اسأل ورزقي على الله يا ناصر، لماذا أخرجت الشلهوب ولماذا جمدت ياسر شوطاً وأين كريري؟
ـ الشوط الثاني (فضح منتخبنا) لا أداء، لا تنظيم، لا لياقة، ولا بد أمام هذا أن تظهر الحقيقة كما هي.
ـ الوطنية التي تجسدت في المدرجات لم يكن لها أي دلالة على ملعب المباراة وإن فصلت الأشياء.. سأذهب بعيداً.
ـ نعم الحكم تحامل علينا وخدم المنتخب الإيراني ولكن نحن أيضاً تحاملنا على المنتخب بالذهاب إلى مَن الكابتن؟ والتركيز على فسيفساء الأشياء ومرات ذهبنا إلى الطبطبة على ظهر الكابتن ناصر الغاضب من الإعلام.
ـ الدفاع الذي حملناه في فترات ماضية المأساة كان البارحة صمام أمان ولكن كثر الدق يفك اللحام.
ـ روح أي منتخب هو الوسط وإن غاب الوسط ضاع كل شيء.
ـ أولاد عطيف حاولوا ومعهم حاول عزيز ولكن بعد خروج "الموهوب" المفاجئ ضاع الوسط كل الوسط.
ـ سمعت مشجعاً لا أدري كيف اصطادته مكبرات الصوت يرفع صوته ويقول في عز الإحباط وينك يا محمد نور؟
ـ وأنا قلت معه نور موجود والدعيع موجود وناصر الشمراني موجود بس وينك يا كابتن ناصر؟
ـ الإمارات خاسرة على أرضها ونحن أيضاً لم نكن أحسن حالاً من الأبيض، ولهذا أتوقع أن يكون لقاء الأربعاء "مجنون يا ولدي مجنون".
ـ غداً لي كلام آخر أتمنى أن تسمعوه ما دام الحديث عن منتخب الوطن وبقلم ابن الوطن.