|


أحمد الشمراني
حلاوة الكرة في جمهورها
2008-09-09
أيام بل هي ساعات وينطلق الدوري السعودي في حلته الجديدة..!
ـ مرحلتان أسبوع أول وأسبوع ثان ونتوقف لإجازة العيد ثم نعود يوم أربعة شوال لتبدأ معركة أخرى موسومة بالأسبوع الثالث!
ـ ولا يمكن بأي حال أن أجيش الأسئلة لمطاردة زلة أو إخفاق واضعي الجدول لأن "ما صار.. صار" ولن تعيد أسئلتنا "لبن قد سكب"...ّ!
ـ في كل موسم يأتي نطلق عليه الوسم الاستثنائي بغية الهروب من حقيقة دامغة هي من دعت الإصابات تتزايد بين لاعبينا..!
ـ فما نقرأه اليوم تبريرا ودفاعا عن الجدولة سبق وأن قرأناه قبل أعوام كان آخرها العام الماضي!
ـ سألت من اجتمعوا أشهرا من أجل وضع جداول الموسم عن السبب.. سبب تكرار الأخطاء فقالوا أمام أربع مسابقات محلية وأمام مشاركة ثمانية فرق في بطولات خارجية وأمام ارتباطات المنتخب لا يمكن أن تأتي الجدولة بجديد!
ـ إذن ما الحل...؟ّ! سؤال واقعي لا أجد في الإجابة عليه حرجا.. إجابة تقليص عدد المسابقات إن أردنا "تنظيما سليما"..
ـ أسمع من يقول لماذا لا نستعين بخبراء أجانب لوضع آلية لجدولة النفس الطويل؟
ـ بمعنى أدق يرون أن العقول الأجنبية قادرة على وضع جدول العشرة أعوام المقبلة كما يحدث في "بلاد برا"..!
ـ يا سيدي في ظل هذه الزحمة لا يمكن لأي كائن كان أن يضع لنا جدولة ثابتة حتى ولو جمعنا "خبراء (فيفا)" أو استعنا معهم بخبراء (الليقا) وأخواتها في أوروبا..!
ـ تصدقون لو قدمنا "ملف جدولتنا" للاتحاد الدولي أو أي اتحاد آخر بصيغته الحالية ومسابقاته الحالية سيمنحون اتحادنا المحلي جائزة على هذا العقل "الجبار" كونه جاء وسط خضم مسابقات وارتباطات أكبر من قدرة الإنسان على التفكير..!
ـ على الصعيد الفني يجب ألا نطالب الفرق من أول أسبوع بالمستوى!
ـ تحتاج هذه الفرق إلى عدة أسابيع حتى تتكيف "بولوجياً" مع الدوري!
ـ وأتمنى من جمهورنا العزيز أن يشاركنا بفعالية "قص الشريط"!
ـ ففي دوري المحترفين "ملء المدرجات" ضرورة ملحة تفرضها الأنظمة والقوانين وقبل ذلك حلاوة الكرة في جمهورها.