|


أحمد الشمراني
وأحتار ويني..؟
2008-09-16
في دروب الحياة قد تجد نفسك أمام واقع فيه تحتار أين تكون..؟!
على صعيد الآراء والحوارات والمساجلات تحاول أن تقف هنا.. ثم تجد نفسك هناك لتبدو بعد "هيك حيرة" بلا موقف!
على ذكر المواقف سئل ذات مرة الشاعر منصور الحربي عن أكبر موقف اتخذه في حياته فقال "موقف سيارتي"..؟ّ!
ولا أدري بعد أن ضاقت المساحات وصغرت الجغرافيا هل مازال منصور الحربي محافظا على موقف سيارته أم تم تطبيقه "منحة لجيرانه"..
مللت من الحديث عن الجدولة.. عن الاحتراف.. عن الإعلام.. بودي أن أتنفس هواء نقيا خاليا من الأتربة!
في هذا اليوم الذي آتيكم فيه على غير العادة خارج "سرب الرياضة" داهمتني أفكار منها ما هو عادي ومنها ما هو صالح لأن أطرحه في أي وقت وفي أي موقع ومنها ما يفرض علي التريث حتى لا أتهم بالسادية!
للتو فرغت من قراءة أحد أجزاء "لا تحزن" للشيح عائض القرني وللتو بدأت أستعيد ما قرأت!
لحظتها تذكرت ما قاله العقاد.. عندما سئل هل تقرأ لتكتب؟.. فقال لا.. وسئل لماذا؟.. فقال لو كنت كذلك لكتبت أفكار الآخرين..
هذا العقاد يقول ذلك أما أحمد شوقي فقال جادل لتستفيد..؟ّ!
وأحمد شوقي ليس أمير الشعراء بل شوقي آخر لديه مكتبة في شارع الجامعة!
أميل إلى حد كبير للرواية النسائية قراءة ومراجعة ومرافعة قال هذا الكلام أحد وزراء الثقافة العرب!
وفي ظني وهو ظن قابل للصح أو الخطأ لا يوجد أدب رجالي وأدب نسائي أو رواية رجل ورواية امرأة..!
في مجمل هذه "الثرثرة" أردت أن أصل لقناعة أن الكتابة الواعية تصل للناس حتى ولو كان كاتبها من جزر الواق.. واق..
أما كتابات "شخبط.. شخابيط" فهي كما أجزم تبدأ وتنتهي بقراءة العنوان!
أوف أيعقل أن آتيكم اليوم وأمس دونما أن أشير للأهلي؟!
غدا سأحدثكم عن الأهلي وبداية الكلام لن تكون لي...!
أما الاتحاد ما تغير أي شيء قاااسي جدا وحاد جدا... وقادمة على الآخرين أعنف.