|


أحمد الشمراني
عد يا عداد
2008-09-19
ما إن أطل أول أسبوع من عمر دوري المحترفين في بلادنا إلا وحاصرته زلازل وصلت بمقياس ريختر فوق السبع أو الثماني أو العشر درجات.
ـ ولو في قياسات ريختر فوق المائة لقلت ذلك عطفاً على ما قيل الضيف الجديد.
ـ لماذا أصبحنا نتخذ من السواد والتشاؤم مدخلاً لعبور طريق الألف ميل.
ـ ألا يوجد ملمح جميل به نغنى للزائر ومن خلاله نقول.. حللت أهلاً..؟!
ـ لماذا تحول خطابنا الإعلامي إلى عدائي فيه اتعدم الوزن والقافية وغابت الحقيقة التي سأل عنها مشجع "عادي" ولم يجبه أحد.
ـ الأخطاء إن بحثنا عنها سنجدها ولو حتى في مدينة أفلاطون الفاضلة.
لا يوجد أي عمل دونما أخطاء ولا يوجد إنسان على ظهر كوكبنا معصوم من الخطأ.
لكن ان نأتي من أول أسبوع هكذا بعبارات حادة ووجوه شاحبة ونقول إن المسألة لا تبشر بخير.. فهنا لابد من الفرز.
ـ وأقصد بالفرز في الآراء والأقوال لكيلا نحكم على رأي مهذب بجريدة رأي غير مؤدب وعندها نضع "البيض في سلة واحدة".
ـ اسمعوا.. وركزوا معي.. لا يعني هذا بأنني راضٍ عن دورينا الجديد كل الرضا ولا يعني هذا بأنني مُسلم ومُذعن لما حدث في الجدولة ولكن أرى أنه من العدل والإنصاف ـ أن ننتظر ومن ثم نبدأ نقول آراءنا "بهدف الإصلاح" لا بهدف إحباط عاملين واصلوا الليل بالنهار من أجل هذا العمل.
ـ صح وألف صح ان المعاناة الآن ليس في حُلة الدوري ولكن في مضمونه والمضمون يحتوي على أشياء مكملة مثل التحكيم.. والجمهور... والملاعب.. لكنها أشبه بالملح على الطعام ان زاد أفسده وان قل أفسده.. وما على الجائع حينها ملامة.
ـ ليلة البارحة كانت ساخنة لا أدري مَن فيها كسب ومَن تعادل ومَن خسر لكنني حتما أرى أن الخير في أوله.
ـ يا جدوله.. يا.. من أضاع علينا متعة دوري الشباب والناشئين.
هل هو الوقت أم السيف أم كلاهما على طريقة إن لم تقتله قتلك..؟!
سأظل وفياً للقناة الرياضية السعودية ما حييت.. لن أخذل أستاذي عادل عصام الدين لأنه لم يخذلني.