|


أحمد الشمراني
في الاتحاد اثنان فقط
2008-09-29
امتلأت الصحف بالتصريحات الباحثة عن موقع في مجلس العميد الوثير.
ـ وربما في الأيام المقبلة (يغص النادي) بالزوار للسلام والاطمئنان.. ولكن!
ـ والاعتراض في هذا السياق المقصود به أن العدد دائماً في الليمون.
ـ وإن أبحرت في هذا الجانب قد لا أجد إلا أسماء كانت هنا.. وأخرى (طار بها التاريخ).
ـ في السنوات العشر الأخيرة اقتصر حب الاتحاد على اثنين هما من دفع.. ومن خطط.. ومن رسم، أولاً.. عبدالمحسن آل الشيخ وثانياً منصور بن حمدان البلوي.
ـ ولا ألغي محاولات رجال أعطوا وغادروا بعد أن ضاقت باتحادهم المساحة.
ـ إلا أنني قادر أن ألغي أسماء أخرى أخذت من الاتحاد ولم يأخذ منها إلا المتاعب والفواجع، وكلام لا يودي ولا يجيب.
ـ أحترم في عبدالمحسن آل الشيخ أنه أعطى بسخاء دونما أن نرى له صورة أو نقرأ له كلاما، وأقدر في منصور البلوي أن عطاءه للاتحاد لم يتوقف لمجرد تركه الرئاسة.
ـ وحكاية الاثنين مع الاتحاد هي أقرب للتدوين، وليس التدوير.
ـ حكاية فيها وفاء.. حب.. إخلاص.. عطاء.. والتاريخ شاهد.
ـ الذي أعرفه وأنا متأكد منه أن آل الشيخ والبلوي استحلا المواقع الأمامية في نادي جدة العريق، ومن أراد أن يكون معهما (مثلث) فليقدم ربع ما قدمه أحدهما للاتحاد.
ـ أما مسألة تقاسم الرئاسة بأدوات قديمة فهذا يؤجل عمل اليوم إلى ما بعد عام.. وعليكم تأمل المسافة!
ـ أطلق أحد الزملاء مسمى أعضاء المرحلة على إدارة جمال أبو عمارة الجديدة، وهو مسمى يقودنا للقول إن الأعضاء بكافة مناصبهم هم منتمون لموازين القوى في الاتحاد.
ـ وميزان القوى ميال إلى اثنين فقط.. مع تقديري لبقية القائمة.
ـ للمرة الألف أقول إن اتحاد زمان مات وبات مجرد ذكرى.
ـ ولهذا أطالب بقايا اتحاد زمان بالانضمام إلى اتحاد اليوم بطبقيته الجديدة، ومن لا يريد الانضمام يبحث عن ناد آخر.
ـ عودوا إلى الماضي ثم اقرأوا الحاضر، لتصلوا لحقيقة قلتها وما زلت أقولها إن الاتحاد الحالي لا يشبه اتحاد الماضي.