تباينت ردود فعل المحتفين بالعيد وربما مع هذا التباين نعود للمتنبي لنقول معه.. بأي حال عدت يا عيد.
ـ في زحمة الرسائل الممتلئ بها جوالي والتي فيها الكلام مرات متباين التقطت لكم هذه البطاقة وهي بالمناسبة للألماني كانت!
ـ يقول الفيلسوف كانت: (إن مسرحية الحياة الدنيا لم تكتمل بعد ولابد من مشهد ثان لأننا نرى هنا ظالماً ومظلوما ولم نجد الإنصاف وغالباً ومغلوبا ولم نجد الانتقام فلا بد من عالم آخر يتم فيه العدل).
ـ تصفحت في ساعة مبكرة من صباح أمس أوراق قديمة فيها من وجوه أصحابي واستوقفتني صورة قلت معها: (عيد بأي حال عدت يا عيد).
ـ فبكيت وحدتي وصدقي وغربة قلت لها صدق (علي) رضي الله عنه عندما قال "الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن".
ـ ذاك لم يجد ملابس العيد وهذا قاده القدر إلى أن يتسول عند الإشارات المرورية وثالث قال الموت أفضل من أن أهدر كرامتي.
ـ آخرون بيننا يعانون الترف تراهم يتعاطون مع العيد ببذخ وأحياناً أشد وعندما تمر صورهم من أمامك تقول: "أين المتنبي ليعيد صياغة شعر قاله ذات زمن؟!).
ـ أخذتني في ليلة من ليالي العروس رحلة للتاريخ.. شارع قابل.. سوق الندى.. سوق البدو.
ـ تذكرت معها البدر عندما قال في لحظة حب لو أقول الشعر جدة ما كذبت.
ـ لم تزل هذه الأماكن محافظة على هويتها من حيث التعاطي مع الزمن.. لم تتبرج ولم تغير مساحيقها بحجة أن العصر تغير ولهذا أحببتها أكثر من عاشقها (عادل فرحات)؟!
ـ فارس عوض من الإمارات على الهاتف يبارك العشر الأواخر ثم يعترف في لحظة صدق (جدة غير).
ـ فوانيس.. أكثر من هدف.. خط الستة.. مع الحدث كانت معي من خلال أسئلة إعجاب ونقد ومرات أحرجتني مع مرافقي أو مراقبي في التسوق ابني علي.
ـ هو مثلي عاشق للأهلي وعندما نكون في معزل يسألني هل البنات يحببن الكرة؟!
ـ ولم أجبه بل أخذته في جانب آخر معني بالألعاب.. ليشتري ما يريد.. لكي ينسى.
ـ من العيد للعيد أتذكر.. وأتذكر.. وأقول في صمت كل عام وجرحي بخير.
ومضة
تأخذ من العالم سواليف وعلوم
وأنا معي ما تلتفت لي دقيقة
ـ في زحمة الرسائل الممتلئ بها جوالي والتي فيها الكلام مرات متباين التقطت لكم هذه البطاقة وهي بالمناسبة للألماني كانت!
ـ يقول الفيلسوف كانت: (إن مسرحية الحياة الدنيا لم تكتمل بعد ولابد من مشهد ثان لأننا نرى هنا ظالماً ومظلوما ولم نجد الإنصاف وغالباً ومغلوبا ولم نجد الانتقام فلا بد من عالم آخر يتم فيه العدل).
ـ تصفحت في ساعة مبكرة من صباح أمس أوراق قديمة فيها من وجوه أصحابي واستوقفتني صورة قلت معها: (عيد بأي حال عدت يا عيد).
ـ فبكيت وحدتي وصدقي وغربة قلت لها صدق (علي) رضي الله عنه عندما قال "الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن".
ـ ذاك لم يجد ملابس العيد وهذا قاده القدر إلى أن يتسول عند الإشارات المرورية وثالث قال الموت أفضل من أن أهدر كرامتي.
ـ آخرون بيننا يعانون الترف تراهم يتعاطون مع العيد ببذخ وأحياناً أشد وعندما تمر صورهم من أمامك تقول: "أين المتنبي ليعيد صياغة شعر قاله ذات زمن؟!).
ـ أخذتني في ليلة من ليالي العروس رحلة للتاريخ.. شارع قابل.. سوق الندى.. سوق البدو.
ـ تذكرت معها البدر عندما قال في لحظة حب لو أقول الشعر جدة ما كذبت.
ـ لم تزل هذه الأماكن محافظة على هويتها من حيث التعاطي مع الزمن.. لم تتبرج ولم تغير مساحيقها بحجة أن العصر تغير ولهذا أحببتها أكثر من عاشقها (عادل فرحات)؟!
ـ فارس عوض من الإمارات على الهاتف يبارك العشر الأواخر ثم يعترف في لحظة صدق (جدة غير).
ـ فوانيس.. أكثر من هدف.. خط الستة.. مع الحدث كانت معي من خلال أسئلة إعجاب ونقد ومرات أحرجتني مع مرافقي أو مراقبي في التسوق ابني علي.
ـ هو مثلي عاشق للأهلي وعندما نكون في معزل يسألني هل البنات يحببن الكرة؟!
ـ ولم أجبه بل أخذته في جانب آخر معني بالألعاب.. ليشتري ما يريد.. لكي ينسى.
ـ من العيد للعيد أتذكر.. وأتذكر.. وأقول في صمت كل عام وجرحي بخير.
ومضة
تأخذ من العالم سواليف وعلوم
وأنا معي ما تلتفت لي دقيقة