ـ لست ضليعاً في فهم أصول الدراما ولا أملك القدرة على فهم اللعبة أو الحبكة الفنية لكنني أعرف على الأقل الإسقاطات في كل عمل..
ـ بيني وبينك وعيال قرية وغشمشم ثلاثة أعمال سعودية التقت في أن المواطن السعودي راح ضحية (نصب واحتيال..) ولم تتحدث هذه الأعمال عن طمع الضحايا..!
ـ أما المضاربة الحميدة التي كان يشرحها الشيخ مدحت فهي اختزال لمقولة جنوبية تقول (شمال فرغت في يمينها).
ـ حمود والمها وسليم وقعوا في حبائل (فنتازيا) لم تضع علينا المتعة..
أما على الصعيد الشخصي فكنت ميالا في زحمة الأعمال التلفزيونية على مسلسل أسمهان الذي شدني لمتابعته معركة الأيام الأخيرة (قبل البث) بين عائلة الأطرش ومنتج العمل..
ـ سمعت أو بالأصح قرأت أن أسمهان كانت عميلة للاستخبارات الأجنبية..
ـ وقرأت عن موتها الغامض حكايات اتهمت فيها أم كلثوم وفريد الأطرش وفرنسا وبريطانيا ولم أكن أدري أنها لعوب إلا من المسلسل..!
ـ تعاطفت على حد كبير مع شقيق أسمهان الأمير فؤاد الأطرش الذي حاول.. وحاول.. وحاول وفي النهاية لم يستطع أن يغير ما سماه منكراً لا بيده ولا بلسانه ولجأ لأضعف الإيمان..
ـ معقولة فريد الأطرش الذي ملأ الدنيا وأشغل الناس كان كما صوره المسلسل إنسانا ساذجا..؟
ـ انتهى الشهر الكريم ولم تنته بعد الفضائيات من (لملمة مسلسلاتها) التي عرضت على طريقة (ما بعنا بالكوم إلا اليوم)..
ـ من خارج الوطن هاتفني صديق أعروبي وسألني بعد الملاطفة عن عيدنا يا أهل جدة؟ فقلت زحمة وأسعار نار وحفريات (شوهت وجه العروس) ورطوبة داهمتنا في غير موعدها..
ـ قال وماذا بعد.. قلت لكنها تظل يا صاحبي أم الرخى والشدة..
ـ يا محمد عبده هل تعرف إنني أحبك؟ إذن دعني أسألك لماذا توافق على إعلان ترويجي لعطورات في شهر رمضان..؟
ـ بعد الآذان بدقائق يقدمك الإعلان بصورة جعلت كل من يحبونك يقولون معقولة محمد عبده وصل به الحال لأن يغني في ساعة مناجاة الصائم لربه..
ـ راجع يا صديقي العزيز الحسابات فالخطأ أحياناً من الممنوعات..!
ومضة :
غبن الهزيمة يروح بلذة الانتصار
إلا بهزيمة ذل أحباب لحبابها!