|


أحمد الشمراني
ارحموا دورينا يا جماعة
2008-10-03
أخذتني الحمية ذات عام لأن أتخذ من الهجوم وسيلة للدفاع..!
ـ الهجوم على من يعتقد مجرد اعتقاد أن دورينا أقل من أن يوصف بالأقوى عربياً..
ـ إلى أن جاء التصنيف العالمي وأقنعني بأن المسألة في الأفضلية لا يحكمها المستوى العام والتنافس الشرس فحسب بل التنظيم والحضور الجماهيري جزء مهم في أن تحصل على الأفضلية.
ـ غداً مباريات ساخنة في الدوري سيفقدنا وضعها في يوم واحد وساعة واحدة المتعة التي هي السمة الأهم في رياضة كرة القدم.
ـ من يتحمل هذه (العملة الشينة) لجنة المسابقات أم ما فوقها أم ما دونها؟
ـ سؤال حري بنا أن نتأمله ونتعاطى معه بما يخرجنا من ورطة تنظيم أو جدولة ربما نرى في أعقابها ترتيباً لا يسر من حيث الأفضلية.
ـ هل تذكرون الصح الذي اعتقدناه خطأ عندما وجدنا ترتيبنا في دوريات العالم بعد الإمارات واليمن.
ـ أذكر ذلك باليوم والتاريخ وأذكر أنني قلت هذا هراء.. هذا تحامل.. إلى آخر عبارات الشجب والاستنكار.
وعندما هدأت العاصفة جاء الجواب على كل أسئلتي بمثابة الصاعقة.
ـ قالوا للأفضلية معايير المستوى والتنافس يمثل جزءا من أجزاء منها التنظيم والحضور الجماهيري والأخطاء القاتلة.
ـ فعلاً.. في الجدولة نحن ما زلنا نكرر أخطاءنا إلا أن تكرار هذا الموسم مفجع جداً.
ـ نحن الآن على مشارف الأسبوع الثالث ولم نزل نسأل لماذا "كل المباريات في يوم واحد" وغداً سنكون أمام لقاءات ساخنة ربما تمر دونما أن نراها إلا بأثر رجعي.
ـ فماذا عملت لنا لجنة المسابقات الجديدة التي وعدت بأن يكون دورينا هذا العام متخلفا عن المواسم الماضية.. ولكن الواقع يقول إنه أسوأ.
ـ في دوريات كل العالم ثمة نظم وأسس بها قد توضع الجدولة لمدة خمسة أعوام.
ـ في آسيا التي نحن ضمن جغرافيتها تم الاستعانة بخبراء لوضع روزنامة دقيقة للمسابقات والتصفيات لمدة عشرة أعوام مقبلة.
ـ فلماذا لا نخرج من هذه الأزمة بالاستعانة باتحادنا القاري لنستفيد من خبراته أسوة بدول مجاورة منها قطر والإمارات.
ـ وما يقال عن لجنة المسابقات قد يقال عن لجان أخرى ولكن كل شيء في وقته حلو.
ومضة :
والله لو جتني من الرفقة طوابير
أنت الوحيد اللي له القلب يرتاح