اعتدت عندما يغم علي في أمر تشريعي معني بلائحة رياضية أو بند من لائحة أن أذهب إلى المصدر الرئيسي لكي أفهم أكثر..
ـ إلا أن ثمة مصادر أو مراجع للتشريع أحياناً تأخذك إلى عالم آخر ومرات يقع المشرعون أو المفتون في القانون في شراك التناقض.
ـ تحدثنا في ليلة من ليالي العيد مع الأمير محمد العبدالله الفيصل في الاحتراف وقانون الاحتراف ومشاكل اللاعبين والأندية مع اللائحة.
ـ ترك لنا مساحة نتحدث فيها وبعد أن أفرغ كل منا ما في جعبته من علم وعلم آخر قال المسألة أبسط مما تتوقعون..
ـ قلت كيف.. فقال خذوا اللائحة المعمول بها دولياً وطبقوها كما هي إن أردتم احترافا حقيقيا ولائحة تحمي المشرع واللاعب والنادي من أي شك أو ريبة أو أي جدل.
ـ فكل دول العالم (شرق وغرب وشمال وجنوب) تتعامل مع الاحتراف على أنه لائحة واحدة في ألمانيا أو حتى في لاجوس.
ـ بعد هذا الكلام الجميل علق أحد الزملاء وقال: "نحن لنا خصوصيتنا"!
ـ هذه الخصوصية دعت الواعي محمد العبدالله إلى القول في الاحتراف لا يوجد خصوصية بقدر ما يوجد قانون موحد ولائحة لا تفرق بين وطن وآخر.
ـ وفي ليلة أخرى كنا في مجلس الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز والحديث حديث وعي آخر كنت من خلاله استرق العبارات من فم المفكر (خالد بن عبدالله) كما لو كنت تلميذاً يصغي لشرح أستاذه في محاضرة معنية (بعلم في الحياة....).
ـ الذين يعرفون الأمير خالد بن عبدالله يدركون أنه قارئ نهم في شتى العلوم.
ـ والرياضة بالطبع علم آخر من العلوم التي يشهد بها الزمن لخالد...
ـ يتعاطى الحوار مع الكل بصمت يصل حد الدهشة... دهشة من يثرثرون دونما علم.
ـ وإن تحدث يأخذك ببساطة إلى مدن فيها للوعي مكانة.
ـ محمد وخالد هما أنموذج راق لناد راق قلت عنه ومازلت أقول له عمار يا أهلي عمار.
ـ سؤالي لماذا إعلامنا بمختلف مشاربه ومختلف توجهاته لا يضع الأهلي في موضعه الحقيقي؟!
ـ لماذا يقدمه على أنه خيار ثالث أو رابع ويقدم أندية أخرى على أنها الأساس وهي في الواقع أساس في الكذب والتدليس والتجاوز.!
ـ هل هي سياسة الصوت العالي أم أننا نعيش قاعدة الهرم المقلوب.!
ومضة
تحبني وأقول من زود لطفك
شكراً صدقت وألف شكراً على الكذب