|


أحمد الشمراني
كفاية شتم
2008-10-06
ما أن تطل مشكلة لأي ناد أو أي لاعب أو أي مشجع أو أي حكم أو صاحب بوفيه في منشأة رياضية إلا وحملوها الإعلام.
ـ لاعب يضرب زميله أمام الحكم ويطرد تجده يحمل المسؤولية كاملة للإعلام.
ـ ورئيس ناد يضغط عليه الجمهور وأعضاء الشرف لا يجد مناصا إلا القول بأن الإعلام هو سبب مواجعي ومتاعبي.
ـ وقس على ذلك.. المأساة أن الإعلام ينقل (شتمه بنفسه) دونما أن تجد من أي إعلامي دفاعا عن مهنته.
ـ ولا أعني هنا أن زملاءنا منزهين بل أبداً نحن لنا أخطاؤنا.. ولنا أيضاً تجاوزاتنا لكنها لا تصل لدرجة أن عامل البوفيه في أي ناد يتأثر منها.
ـ مثل ما ترفض الأندية تدخلنا مرات في أخطائها يجب أن نرفض نحن كإعلاميين لأي مسؤول في أي ناد أن يتدخل في عملنا أو يسيء لنا لاسيما وأن هناك آداب مهنة.
ـ هل صحيح أن الصحافة أو الإعلام بمعناه الشامل قادر على تسيير مباراة أو التأثير على أي قرار؟
ـ إذا سلمنا بجواز طرح السؤال وجب علينا أن نسلم بالإجابة عليه خاصة وأن هناك من سيقول (نعم).
ـ وستجر معها (نعم) في السكة أشياء كثيرة مرتبطة بالميول.. والميول آخر.
ـ النصراويون ولعوها النار والنار كما يقولون من شبابها!
ـ ضربوا يمينا وضربوا يسارا دونما أن نسمع منهم من يقول ما فعله جمهورنا لا يليق.
ـ من حق النصر أن يبرز ما يراه خطأ ارتكبه الحكم بحقه لكن ليس من حقه أن يتطاول على الإعلام بعبارات حاول تجاوز حنقها المسؤول النصراوي بمقولة (التبعيض).
ـ وأتمنى من الزملاء في القنوات الفضائية ألا يحولوا منابرهم مواقع (شتم للصحافة) وإلا فإن منبرنا أشد وأعنف وأكثر تأثيراً.
ـ لا شك أنني سعيد بعودة النصر إلى الواجهة وسأكون سعيدا أكثر لو حمل النصر بطولة أو ثلاثا أو أربعا هذا العام لكنني ضد هذا الانفعال الذي بات يسيطر على مسيريه.
ـ أما الأهلي والذي خسر من ثلاث مباريات خمس نقاط من أصل تسع فهذا مؤشر يقودنا إلى أن نسأل.. وماذا بعد؟!
ـ يبدو أن الهلاليين نسوا في زحمة انشغالهم بطارق التايب فريقهم وكان الثمن صفعة مؤلمة على خد الزعيم.
ـ كان سيكون أسبوعاً مميزاً للتحكيم لولا أحداث مباراة الاتفاق والنصر!
ومضة
كبير الفرق ما بين أول لقى وآخر زيارة