أربع جولات مضت من دورينا وكل جولة كان فيها ما فيها من (مشاكل).
ـ لقد أسأنا الاحتفاء والاحتفال بالزائد، وأعني هنا مسمى دوري المحترفين.
ـ ثمة فرق لم تسئ وثمة لاعبون لم يسيئوا، لكن المشاكل دائماً ما تضع الجميع في سلة واحدة.
ـ بمعنى أن المسألة فيها تعميم.. فمن يشاهد دورينا ومشكلة (ما) لا يتردد في القول (شوفوا الدوري السعودي).
ـ وشوفوا هنا بمعنى انظروا، ولكم أن تتصوروا الأقوال والتي تأتي أحيانا قاصمة.
ـ نحن هنا في الإعلام السعودي ننساق وراء الشطط من القول، ونترك الجميل منه بذريعة أن الإثارة (حلوة).
ـ لم أقرأ يوم أمس جملة واحدة تشيد بعقلية وتعقل رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي يقدم نفسه كما يجب ويرفض قطعياً الذهاب إلى (مدن الملح).
ـ لم أسمع من يقول إن الأهلي يؤسس لتجربة احترافية راقية (عملاً وتعاملاً)، لكنني سمعت وقرأت وشاهدت ما شاهدت من أحداث كلامية في أعقاب مواجهة النصر والاتحاد.
ـ من حق أي متضرر من حكم أو لاعب أن يقول رأيه ولكن بأسلوب راق، ومن حق أي ناد أن يدافع عن وجهة نظره بما يرى أنه الصح.
ـ ومن حقنا على الجميع أن يسمعوا آراءنا إن أردنا التحدث بموضوعية، وإن انفعلنا أو انفلتنا يردوننا إلى جادة الصواب.
ـ من حق النصراويين إدارة وجمهورا ولاعبين وأعضاء شرف أن يعتبوا على محمد نور، ولكن ليس بهذا الشكل القاسي، ومن حق الاتحاديين بكافة شرائحهم الدفاع عن لاعبهم بشرط أن لا يأتي الدفاع مرتبطا بقاعدة (أنا واخوي على ابن عمي).
ـ ففي ظني لو جاء اتحادي ورفض تصرف نور لتهدئة العاصفة، وفي اعتقادي لو قال نصراوي إن محمد خوجلي بمبالغته في التقدم ساهم في إشعال الغضب النصراوي، لماتت الإثارة في لحظتها.
ـ هذا شيء، لكن الشيء غير المبرر أن يسمى (هدف متعوب عليه) بهدف غير مقصود.
ـ فمحمد نور لم يكن ملزماً أن يخرج الكرة إلى (الآوت) أو يعيدها للنصر كما قال نائب رئيس لجنة الحكام عبدالرحمن الزيد، لأن المصاب نصراوي ومن أخرج الكرة نصراوي، أي أن الحالتين نصراويتان.
ـ هذا رأي الزيد، أما رأيي فأرى أن العرف وليس القانون يفرض على نور أي يعيد الكرة للنصر بأسلوب أفضل من تلك الفعلة.
ـ من شاهد ردة فعل اللاعبين الاتحاديين بعد الهدف يلمس أشياء وأشياء، ومن شاهد مستوى محمد نور في الشوط الثاني يكتشف أنه نادم.
ـ الثابت أن المباراة انتهت بالتعادل، والمتحول أننا تعبنا وأتعبنا اللجان المعنية في اتحاد الكرة بزلاتنا.
ـ أما حديث المنصة فتعاملت معه بطريقة (ما للمنصة للمنصة وما للملعب للملعب).
ـ الجولة الخامسة جولة (كسر العظم في دورينا).. والأماني أن تأتي على قدر أهل العزم.
ومضة :
جت تبي جرح وقصيد
وخلت اثنتين ليه..
ـ لقد أسأنا الاحتفاء والاحتفال بالزائد، وأعني هنا مسمى دوري المحترفين.
ـ ثمة فرق لم تسئ وثمة لاعبون لم يسيئوا، لكن المشاكل دائماً ما تضع الجميع في سلة واحدة.
ـ بمعنى أن المسألة فيها تعميم.. فمن يشاهد دورينا ومشكلة (ما) لا يتردد في القول (شوفوا الدوري السعودي).
ـ وشوفوا هنا بمعنى انظروا، ولكم أن تتصوروا الأقوال والتي تأتي أحيانا قاصمة.
ـ نحن هنا في الإعلام السعودي ننساق وراء الشطط من القول، ونترك الجميل منه بذريعة أن الإثارة (حلوة).
ـ لم أقرأ يوم أمس جملة واحدة تشيد بعقلية وتعقل رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي يقدم نفسه كما يجب ويرفض قطعياً الذهاب إلى (مدن الملح).
ـ لم أسمع من يقول إن الأهلي يؤسس لتجربة احترافية راقية (عملاً وتعاملاً)، لكنني سمعت وقرأت وشاهدت ما شاهدت من أحداث كلامية في أعقاب مواجهة النصر والاتحاد.
ـ من حق أي متضرر من حكم أو لاعب أن يقول رأيه ولكن بأسلوب راق، ومن حق أي ناد أن يدافع عن وجهة نظره بما يرى أنه الصح.
ـ ومن حقنا على الجميع أن يسمعوا آراءنا إن أردنا التحدث بموضوعية، وإن انفعلنا أو انفلتنا يردوننا إلى جادة الصواب.
ـ من حق النصراويين إدارة وجمهورا ولاعبين وأعضاء شرف أن يعتبوا على محمد نور، ولكن ليس بهذا الشكل القاسي، ومن حق الاتحاديين بكافة شرائحهم الدفاع عن لاعبهم بشرط أن لا يأتي الدفاع مرتبطا بقاعدة (أنا واخوي على ابن عمي).
ـ ففي ظني لو جاء اتحادي ورفض تصرف نور لتهدئة العاصفة، وفي اعتقادي لو قال نصراوي إن محمد خوجلي بمبالغته في التقدم ساهم في إشعال الغضب النصراوي، لماتت الإثارة في لحظتها.
ـ هذا شيء، لكن الشيء غير المبرر أن يسمى (هدف متعوب عليه) بهدف غير مقصود.
ـ فمحمد نور لم يكن ملزماً أن يخرج الكرة إلى (الآوت) أو يعيدها للنصر كما قال نائب رئيس لجنة الحكام عبدالرحمن الزيد، لأن المصاب نصراوي ومن أخرج الكرة نصراوي، أي أن الحالتين نصراويتان.
ـ هذا رأي الزيد، أما رأيي فأرى أن العرف وليس القانون يفرض على نور أي يعيد الكرة للنصر بأسلوب أفضل من تلك الفعلة.
ـ من شاهد ردة فعل اللاعبين الاتحاديين بعد الهدف يلمس أشياء وأشياء، ومن شاهد مستوى محمد نور في الشوط الثاني يكتشف أنه نادم.
ـ الثابت أن المباراة انتهت بالتعادل، والمتحول أننا تعبنا وأتعبنا اللجان المعنية في اتحاد الكرة بزلاتنا.
ـ أما حديث المنصة فتعاملت معه بطريقة (ما للمنصة للمنصة وما للملعب للملعب).
ـ الجولة الخامسة جولة (كسر العظم في دورينا).. والأماني أن تأتي على قدر أهل العزم.
ومضة :
جت تبي جرح وقصيد
وخلت اثنتين ليه..