|


أحمد الشمراني
عتب الهلاليين
2008-10-14
تلازمت أمامي المسارات، أعني مسارات الفرق السعودية، وليست المسارات السياسية التي يرددها الإعلام المؤدلج.
ـ فثمة فرق منحتني يوم أمس وجبة دسمة من الأهداف، طبعا أقصد أهدافا في الرياضة وأخرى في الشباك.
ـ الخطاب الإعلامي لكل الأندية جاء كما لو كان في أعقاب اجتماع تشاوري، الصلح خير عنوانه الرئيسي.
ـ تصاريح هادئة ومتزنة، وإن كان عتب أو بالأحرى تصريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد لقناة أبوظبي وعن قناة أبوظبي طار بالإثارة.
ـ والإثارة ليس شرطا أن تكون كما أراد لها عشاق الإثارة (متبرجة)، فهناك إثارة (محتشمة) أحيانا تأتي وتمر دونما أحد يتحدث لها.
ـ من حق رئيس الهلال أو أي رئيس آخر لناد آخر أن يقاطع من يستحق المقاطعة، وأن يجاهر بهذه المقاطعة، ويشير هكذا بكل صراحة إلى الأسباب.
ـ لكن الذي أراه أن قناة أبوظبي التي أنتمي لبرنامجها الشفاف (خط الستة) ليست (منتجاً دانمركياً) لكي نعلن حوله المقاطعة.
ـ بل يجب أن نتحاور مع محمد نجيب وطاقمه الفني بدلا من أن نأتي هكذا مقاطعين، رافضين، بحجة أنه لا يوجد متعصب يمثل الهلال.
ـ أرفض رفضا قطعيا هذا التصنيف وأرفض أن يكون سبب المقاطعة (تعصبياً).
ـ لن أدافع عن محمد نجيب ولا عن محمد الدويش ولا عدنان جستنية أو أتبنى فكر صالح الطريقي، ولكن لا بأس أن أسال: هل هناك أدلة على أن برنامجنا ضد الهلال؟
ـ أعطوني دليلا واحدا وأنا على استعداد أن أعلن على (الهواء) وأحاجج من خلاله المعنيين بهذه الأدلة.
ـ أطرح هذا وأنا أدرك أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد كان شجاعا في رأيه الذي اختار له نفس القناة، وقناة أبوظبي كانت شجاعة في نقل ما قاله الأمير عبدالرحمن بمهنية.
ـ وحتما لم تأتِ أبوظبي إلى دورينا لتخسر الهلال، ولن يتعمد الهلال خسارة أبوظبي.. وبين الحالتين خيط رفيع يجب أن يستثمر ليكون الصلح خيرا.. نعم خير.
ومضة
يعتادني عيد الشقا يوم فرقاك
ويعتادني عيد الفرح يوم اشوفك