|


أحمد الشمراني
ستة في واحد حلها صعب
2008-10-16
أستغرب وقد يستغرب معي كثر هذه التبريرات التي قدمتها لنا لجنة المسابقات المنافحة والمدافعة عمّا وقعت فيه من خطأ.. أو بالأحرى فضيحة ست مباريات في يوم واحد.
ـ اطلعت على التفاصيل بالكلمة والصورة والكروكي ولم أصل إلى ما يبرر هذه الفعلة.
ـ أما غياب الإعلام عن المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة المسابقات فأنا أبرره بأنه ربما احتجاج على اعتبار أن الإعلام تضرر من ستة في واحد والضرر أعني به التعب الذي يعيشه الإعلامي بعد كل جولة وإن كنت أتمنى لو وجهت الدعوات إلى الكتاب ورؤساء الأقسام طالما هناك توضيح!
ـ يجب أن تعرف كل اللجان في اتحاداتنا الرياضية قدم كان الاتحاد أو غيره بأننا معهم بكل حواسنا ولا يمكن بأي حال أن نفض شراكة منحنا إياها الأمير سلطان بن فهد!
ـ كان بالإمكان أن يكون أفضل مما كان لولا أن الأحبة في لجنة المسابقات استأثروا بآرائهم وقدموا (السالب على الموجب).
ـ وطالما كل شيء اعتمد فلا يمكن بأي حال أن نعيد صياغة (ستة في واحد) ولكن بإمكاننا الاستفادة من أخطاء اليوم لمصلحة الغد.
ـ نحن (معكم أن المنتخب أولاً) ومعكم أننا جميعاً نعمل لتكريس هذا المبدأ ولكن الذي لا يمكن أن نغفله أن الأندية هي نواة المنتخب.
ـ وطالما ربطت بين المسابقات والأندية والمنتخب بودي أن أسأل لماذا جل لاعبي المنتخب عادوا لأنديتهم إما (ناقصين لياقة) أو مصابين أو زيادة وزن أو إصابة تحدث مع أول مجهود في الملعب.
ـ هذه معضلة ينبغي على الجهاز الفني دراستها وتدارسها حتى لا تستشري الحالة.
ـ أما أم المعاضل فرأيتها في مباراة الاتفاق وأبها من الحكم (عباس إبراهيم) ومساعديه حيث فلتت المباراة منه في الدقائق العشر الأخيرة وطرد لاعبا وآخر وثالثا ورابعا واحتسب ضربتي جزاء نسبة الصحة في الأولى عالية والثانية (مشكوك فيها).
ـ رئيس نادي أبها عبد الوهاب بن مجثل العسيري قال بعد المباراة الحكم يا يكرهني.. يا يكره فريق أبها.. أما الثالثة فلن أقولها لأنها قوية.
ـ أما مساعد مدرب أبها البشري فبانت عليه ردة الفعل أقوى من أن الممكن.
ـ وفي ذات المباراة اشتكى عبدالعزيز الدوسري من مدير الملعب وقال إنه (أهانه)!
ـ أنا أرى أن أبها ظلم وأرى أن ما يحدث حالياً نتيجة طبيعية لضغوط الأسهم والمباريات وسلام مربع (لستة في واحدة).
ومضة
أنا أول من وفا من جملة أحبابك
وأنا آخر من عرف إن الحضور غياب