|


أحمد الشمراني
ارحمونا من هذا
2008-10-22
أسمع كثيرا وأقرأ كثيرا عن المهنية، ولا أدري من باعها بأرخص الأثمان، لكنني أدري أن ثمة من يرى المهنية في الإعلام تعني الصدق في الطرح والوعي في التناول وزيدوا ما ترونه مناسبا من الكلمات لنصل إلى المعنى الأجمل للمهنية.
ـ أحيانا أجد من العبارات ما يضعني في مواجهة مع من يرى أنه وصي على مستقبل الرياضة السعودية ومستقبل الإعلام السعودي.
ـ مواجهة، حوار وليس صراخا، ففي هذا الزمن من لا يملك القدرة على محاورة الآخرين الأفضل له أن يبتعد عن مواجهتهم لكي لا يسقط.
ـ والسقوط لا يوجد له إلا معنى واحد وإن حاول الفلاسفة تحوير ذلك فلربما لا يوجد معنى أكثر وضوحا من أن يسمى السقوط.. سقوطا.
ـ قيل إن سيبويه هو من قال (سأموت وفي نفسي شيء من حتى) وقيل إنه الفارابي ولكن يسأل الكثير لماذا (شيء من حتى)؟
ـ ولهذا لن أدخل في التفاصيل لكي لا أبدو أمامكم كذاك الذي صنع مشيته ومشية الغراب) أقول كذاك ولم أقل غيرها.
ـ ساءني وربما ساء ثلاثة أرباع سكان الوطن، الهجوم العنيف على قناة أبو ظبي الرياضية وتحديدا برنامج خط الستة الذي أخشى أن أدافع عنه وأسمع أو أقرأ حكاية أو مقولة ما يمدح السوق.
ـ إلا أن هذا لن يمنعني أن أقول إن ردة الفعل منحتنا الفرصة لمزيد من التألق في سبيل التأكيد على أن خليجنا واحد.
ـ مسألة الخلاف أو الاختلاف مع الهلال مسألة فيها أكثر من وجهة نظر وحلها أعتقد لا يستاهل كل هذا الضجيج.
ـ أما من وضعنا أنا وزملائي محمد وعدنان وصالح في عين العاصفة فهم بهذا الفعل يؤكدون أن صوتنا مسموع.
ـ هكذا أرى وأرى أن الهلال الذي وضع في مواجهة مع قناة أبو ظبي هو الزعيم الذي يحبه محمد نجيب ويحترمه الدويش ويقدره عدنان ولا يمكن أن أسمح أنا والطريقي أن يوضع في هامش صغير في برنامج الساعتين.
ـ أما الخطاب الإعلامي الحالي والموجه ضد قناة أبو ظبي فلربما هو ذات الخطاب الذي سقطت منه (سهوا) عبارة الخليج لنا ونحن للخليج.
ـ إلى هنا نقف وغدا من أبو ظبي وفي أبو ظبي نلتقي والعنوان (خط الستة).
ومضة
جيتك وعندي حاجتين بين أياديك
والمشكلة تقدر عليها وقصرت