هل الاحتراف هواية أم الهواية احتراف؟ سؤال سخيف طرحه إعلامي بارز وتركه هكذا دونما أن يوضح المراد من تقديم الصفة على الموصوف.
ـ الهواية لا يمكن أن تكون احترافاً والاحتراف ربما يدار من قِبل هواة.
ـ ولكن المشكلة الحقيقية هي في ماذا لو قلت بصوت خافت جداً إن احترافنا يمشي على عكاز واحد وليس أكثر ولهذا سيظل أعرج، وإن طالت فترة العلاج أخاف أن "يُقعد" وعندها على الأصل دور.
ـ استمتعت في إحدى ليالي أبو ظبي بقراءة كتاب (ما بعد الأربعين) وأخذتني الذكريات إلى حيث كنت أول مرة.
ـ إلا أن جزءاً من الكتاب أخافني بحكم أنني دنوت من هذه السن أو بالأصح تجاوزته بأيام إلا بأشهر وهذا آخر كلام.
ـ الشاهد في تلك الليلة أن ثمة من داعبني برسائل غرام، أجملها من الصديق العزيز حمود السلوة الذي نتفق عليه كلنا وإن اختلفنا عليه ففيمن يحبه أكثر.
ـ يقول هذا الحائلي الأصيل: أحمد الشمراني مَن يشبهك من..؟! لو تجسد الكلام رجلا لكان رجلا يشبه أحمد الشمراني يشبهه في عذوبته.. يشبهه في مفرداته، يشبهه في موضوعيته، يشبهه في أخلاقه وكرمه ونبله وفي سطوره بناء درامي متناسق وعجيب ومثير وأخاذ في دموعه يتفجر الألم وفي أهلاويته يكبر الانتماء.
ـ تقرؤه كبركان تؤججه رياح الشمال وحين يأخذك إلى دروب العاشقين تتذكر "فوضى الحواس" وحداء البنادق.
ـ هكذا يراني صديقي العذب "حمود السلوة" أما أنا فأرى أن أبو راشد بهذا الصهيل كان يكتب ذاته والبطل في فوضى حواسه أنا.
ـ تعلمت من هذا الشمالي أشياء كثيرة علَّ أجملها الابتسامة في وجوه الناس وحسن الظن في كل الناس.
ـ وعلمته أن ريح الشمال ذات مساء بارد أخذتني إلى التضاريس لكي أبدو ثالثاً بين اجا وسلمى وفي النهاية ضاعت الخريطة وبقي قلبي.
ـ في رسالة غير قابلة للنشر قال صديقنا وزميلنا أو بالأحرى حبيبنا تركي الدخيل.. يا أبا راشد أفضت علي بما لا يليق بمثلي، خلعت علي من جميل الألفاظ ما يواكب لطفك وإنسانيتك ورقتك.
ـ أنا ضعيف أمام أهل الفضل، فضلك دائم يا أبا راشد، فاعذر ارتباكي.
ـ من جدة إلى حائل إلى دبي والقاسم المشترك في هذه الجغرافيا قلب صديقي الذي لم يغيره الزمن.
\
ومضة
من نويت أنساك وأعلنها فراق
قلبي أول من خذلني واعتذر
ـ الهواية لا يمكن أن تكون احترافاً والاحتراف ربما يدار من قِبل هواة.
ـ ولكن المشكلة الحقيقية هي في ماذا لو قلت بصوت خافت جداً إن احترافنا يمشي على عكاز واحد وليس أكثر ولهذا سيظل أعرج، وإن طالت فترة العلاج أخاف أن "يُقعد" وعندها على الأصل دور.
ـ استمتعت في إحدى ليالي أبو ظبي بقراءة كتاب (ما بعد الأربعين) وأخذتني الذكريات إلى حيث كنت أول مرة.
ـ إلا أن جزءاً من الكتاب أخافني بحكم أنني دنوت من هذه السن أو بالأصح تجاوزته بأيام إلا بأشهر وهذا آخر كلام.
ـ الشاهد في تلك الليلة أن ثمة من داعبني برسائل غرام، أجملها من الصديق العزيز حمود السلوة الذي نتفق عليه كلنا وإن اختلفنا عليه ففيمن يحبه أكثر.
ـ يقول هذا الحائلي الأصيل: أحمد الشمراني مَن يشبهك من..؟! لو تجسد الكلام رجلا لكان رجلا يشبه أحمد الشمراني يشبهه في عذوبته.. يشبهه في مفرداته، يشبهه في موضوعيته، يشبهه في أخلاقه وكرمه ونبله وفي سطوره بناء درامي متناسق وعجيب ومثير وأخاذ في دموعه يتفجر الألم وفي أهلاويته يكبر الانتماء.
ـ تقرؤه كبركان تؤججه رياح الشمال وحين يأخذك إلى دروب العاشقين تتذكر "فوضى الحواس" وحداء البنادق.
ـ هكذا يراني صديقي العذب "حمود السلوة" أما أنا فأرى أن أبو راشد بهذا الصهيل كان يكتب ذاته والبطل في فوضى حواسه أنا.
ـ تعلمت من هذا الشمالي أشياء كثيرة علَّ أجملها الابتسامة في وجوه الناس وحسن الظن في كل الناس.
ـ وعلمته أن ريح الشمال ذات مساء بارد أخذتني إلى التضاريس لكي أبدو ثالثاً بين اجا وسلمى وفي النهاية ضاعت الخريطة وبقي قلبي.
ـ في رسالة غير قابلة للنشر قال صديقنا وزميلنا أو بالأحرى حبيبنا تركي الدخيل.. يا أبا راشد أفضت علي بما لا يليق بمثلي، خلعت علي من جميل الألفاظ ما يواكب لطفك وإنسانيتك ورقتك.
ـ أنا ضعيف أمام أهل الفضل، فضلك دائم يا أبا راشد، فاعذر ارتباكي.
ـ من جدة إلى حائل إلى دبي والقاسم المشترك في هذه الجغرافيا قلب صديقي الذي لم يغيره الزمن.
\
ومضة
من نويت أنساك وأعلنها فراق
قلبي أول من خذلني واعتذر