|


أحمد الشمراني
دورة الشيوخ
2008-10-31
لم نعد كما كنا تواقين لدورة الخليج مثل ما كنا قبل سنوات مضت.
ـ ولا ندري هل السبب في ذائقتنا أم في دورة الخليج التي نحبها ونغليها حتى ولو لم نكن حريصين على مشاهدتها؟
ـ لم نكبر على مونديالنا الخليجي ولم نتكبر عليه لكننا (تشعبنا) وأضحينا نتعاطى مع هذا المونديال على أنها مباريات وعدت.
ـ إلا أن هذا لا يلغي أبدا مطالبتنا باستمرارها لأنها هي الثابت وما سواها متحولات قابلة للرفض والقبول.
ـ خليجي 19 على الأبواب وحكاية مشاركة الكويت بين مد وجزر (فيفا) وفي رأيي بأن أي دورة خليج دونما الكويت مثل الطعام بدون ملح.
ـ يقول محمد بن همام في أكثر من موقع إعلامي إن بطولة أو دورة الخليج للشيوخ أو هكذا قال ولا أدري ما العيب في أن تكون كذلك لاسيما إذا سلمنا أن الشيوخ من الخليج وللخليج ولولا الشيوخ ما ترأس ابن همام الاتحاد الآسيوي.
ـ أعود للملعب وأسأل ما الذي يمكن أن نقوله عن تجمع مسقط؟ هل نعتبرها بداية علاقة بين عمان وكأس الخليج أو تأكيد نهائي بأن حظ عمان في هذه البطولة كدقيق نثروه على شوك؟
ـ ولا بأس أن أعود إلى ما بدأت به وأسرح في عالم المونديال الخليجي بحسابات الماضي وتصور الحاضر.
ـ فنحن وإن تشبعنا كرة قدم إلا أننا ننظر لهذه الدورة على أنها الوجبة الدسمة.
ـ وحذار من زيادة الدسم في الوجبة فالأطباء يقولون إنه سبب الكلسترول.
ـ والكلسترول في كرة القدم متعب للاعب والحكم والمشاهد وللكرة نفسها.
ـ أما على صعيد علاقتنا بكأس الخليج فهي علاقة مرت بفتور إلى أن جاء الفرج وعادت لنا رغم تمردها صاغرة.
ـ لكننا لم نتخذ منها وسيلة للوصول إلى غاية بقدر ما أحلنا الأمر إلى (ميكافيلي وجماعته).
ـ هل عاد محمد نور للمنتخب أم لم يعد؟ سؤال فضح جهل بعضنا وهو الجهل الذي دعاني إلى القول نور هو بحاجة المنتخب وليس المنتخب الذي يحتاج نور.
ـ نور وقع للاتحاد دون أن يكون له مدير أعمال فهل عقده باطل يا جاري العزيز؟
ومضة
إن كان ربي عطاني عمر وأمهلني
مصيرك تشوف من يندم على الثاني