|


أحمد الشمراني
عاش ناصر الجوهر
2008-11-04
حاولت أن إداري لعبة الاختيار الجديد لمن يمثل المنتخب في المهمة المقبلة.. ولم أستطع..
ـ أحياناً تملك القدرة على صنع هامش تتحرك من خلاله لدحض شائعة تقول إن ناصر الجوهر فكر في إعداد النصر لكأس الخليج للأندية أكثر من التفكير في مهمات المنتخب الصعبة.
ـ وأحياناً تقول أعوذ بالله من أن بعض الظن إثم، لكن عندما تلمح الصورة أمامك صورة ما يجري على أرض الواقع تعيد سيناريو المحاولة ولكن بشكل أكثر مباشرة للحكاية.
ـ مالك معاذ.. منصور النجعي.. وليد عبدربه.. تيسير الجاسم.. الراهب.. ياسر المسيليم ستة أهلاويين في القائمة ربما لو شخصنا حالة كل لاعب من حيث الإصابات نجد أن مالك والنجعي مصابان والجاسم للتو عاد من الإصابة وربما لا يحتاج ناصر من هؤلاء الستة سوى المسيليم.. وعبدربه.. كلاعبين ممكن يكون واحد منهما احتياطي والثاني أساسي ويمكن لا يلعبان.
ـ في حين راعى مدربنا القدير ناصر ظروف لاعبين يقال إنهم مصابون في النصر وهم الشهراني والبحري وأبقى الحارثي بحجة البطاقتين وترك الموينع الذي أرى أنه الأجدر باللعب في مركز المحور كخيار مهم مع عزيز والكريري لاسيما في أعقاب عدم اختيار عمر الغامدي.
ـ ناهيك عن ريان بلال وأحمد مبارك والخوجلي الأهم من الوباري.
ـ أسئلة وأسئلة أخرى طرحت مؤخراً حيال هذا التشكيل!
ـ ولأن المنتخب أولاً سأتحدث بصراحة وصرامة وسأقسو على من فضل مصلحة النادي على المنتخب ولم يساو هنا بين ناد وآخر.
ـ فالأهلي الطرف الآخر في نهائي كأس أندية الخليج ناد سعودي شكل بُعدا آخر لمعنى شمولية النادي وليس فريق.
ـ فلماذا هذا الانحياز للنصر في وقت أرى فيه لو أخذنا الأمر من زاوية أخرى أن الأهلي أساسي في دعم الحركة الرياضية بالسعودية مثل النصر إن لم يكن أكثر خاصة إذا تعاطينا مع هذا الدعم من زاوية ناد منتج على كافة الصعد وناد لا يملك إلا فريقا.
ـ على الأهلاويين وهم يعيشون تحت وطأة هذا الضيم ألا يرموا المنديل!
ـ فالمسألة هنا مسألة تحد متمحور في الانحياز لناد ضد آخر!
ـ ولا بد أخيراً من الحقيقة وإن طال الصمت!
ـ هذه حقيقة منتخب وتلك حقيقة ناد وبين الحالتين اهتفوا معي عااااش المدرب الوطني.
ومضة
لو كانت الحاجة تعرف المواجيب
ما خلت (الطيب) وراها يعاني