الخصوصية التي ينفرد بها الإعلام الرياضي السعودي هي في واقع الأمر مكتسب أساسي ينبغي أن نحافظ عليه بما يخدم حركتنا الرياضية.
ففي الوقت الذي فيه تعاني دول كثيرة (خليجياً وعربياً) من ضعف في الطرح وغياب عن التواصل مع من حولها، نتميز بواقعية وأحياناً قسوة منحتنا الريادة وجعلت منا كإعلام رياضي منبراً يؤثر ولا يتأثر.
أما على صعيد الحرية في الإعلام الرياضي فهي حرية نبيلة لا خير عبرها أن تقول رأيك دونما أن تقول هذا خط أحمر.
ويجب أن نستثمر هذا المناخ لما يبني رياضة وطن شريفة أن نتجاوز خيارات الأندية التي لها حق علينا، كما لنا حق عليها (بسماع صوتنا) دونما أن نصنف بتصنيفات تعصبية.
لك حق أن تناصر ناديك، ولي حق أن أقف إلى جوار من أحب ولكن بمنطق.
والمنطق عادة يفرض نفسه لاسيما حينما يكون مرتكزاً على حقيقة.
فالآن تحديداً الحراك الإعلامي ربما وصل ذروته تفاعلاً مع ما يحدث على أرض الواقع من كر وفر وأخذ ورد.
ـ وهو حراك ألبسناه ثوباً فضفاضاً ليس لتجميل الصورة وإنما مسايرة لجمالياته.
ـ والجمال الذي أعنيه لا أختصره في مباريات أو حضور جماهيري أو تحكيم فحسب، بل يشمل حتى معاركنا الإعلامية وبالذات التي تفيد، أما الشطط والزلل فهذا شيء آخر لا يمكن أن نتخذ منه قياساً للحكم على الإعلام.
ـ والشطط هو أن تبني رأيك على افتراض أو تحدده بهامش صغير فيه النادي أولاً.
ـ ولو استدللنا بواقع أو واقعة محددة، لن أجد أكثر وضوحاً من إشكالية محمد نور والمنتخب، فهي إشكالية مللناها من كثر التكرار.
ـ تكاد لا تبرز أمامنا قائمة منتخب جديدة إلا وتسأل أين نور؟!
ـ وهذا السؤال دائماً ما يضعنا في مأزق الآحادية في النظرة للأشياء.
ـ نور لم يختر، نور سيعود، نور أحرجهم، إلى ما ذلك من كلام.
ـ ينبغي الآن أن نعايش الواقع كما هو، وأن ننسى مسألة نور والمنتخب.
ـ وأقصد بالنسيان الحديث المبتذل عن إشكالية هي من صنعنا.
ـ لماذا لا نوجه عباراتنا إلى أعضاء المنتخب دعماً وتدعيماً للمقبل الصعب.
ـ باسم الحب.. واسم المهنة.. واسم الوطنية.. دعوا نور وشجعوا المنتخب.
ومضة
تدري وش اللي بها الساعة أتمناه؟!
قربك دقيقة لو ثمنها حياتي
ففي الوقت الذي فيه تعاني دول كثيرة (خليجياً وعربياً) من ضعف في الطرح وغياب عن التواصل مع من حولها، نتميز بواقعية وأحياناً قسوة منحتنا الريادة وجعلت منا كإعلام رياضي منبراً يؤثر ولا يتأثر.
أما على صعيد الحرية في الإعلام الرياضي فهي حرية نبيلة لا خير عبرها أن تقول رأيك دونما أن تقول هذا خط أحمر.
ويجب أن نستثمر هذا المناخ لما يبني رياضة وطن شريفة أن نتجاوز خيارات الأندية التي لها حق علينا، كما لنا حق عليها (بسماع صوتنا) دونما أن نصنف بتصنيفات تعصبية.
لك حق أن تناصر ناديك، ولي حق أن أقف إلى جوار من أحب ولكن بمنطق.
والمنطق عادة يفرض نفسه لاسيما حينما يكون مرتكزاً على حقيقة.
فالآن تحديداً الحراك الإعلامي ربما وصل ذروته تفاعلاً مع ما يحدث على أرض الواقع من كر وفر وأخذ ورد.
ـ وهو حراك ألبسناه ثوباً فضفاضاً ليس لتجميل الصورة وإنما مسايرة لجمالياته.
ـ والجمال الذي أعنيه لا أختصره في مباريات أو حضور جماهيري أو تحكيم فحسب، بل يشمل حتى معاركنا الإعلامية وبالذات التي تفيد، أما الشطط والزلل فهذا شيء آخر لا يمكن أن نتخذ منه قياساً للحكم على الإعلام.
ـ والشطط هو أن تبني رأيك على افتراض أو تحدده بهامش صغير فيه النادي أولاً.
ـ ولو استدللنا بواقع أو واقعة محددة، لن أجد أكثر وضوحاً من إشكالية محمد نور والمنتخب، فهي إشكالية مللناها من كثر التكرار.
ـ تكاد لا تبرز أمامنا قائمة منتخب جديدة إلا وتسأل أين نور؟!
ـ وهذا السؤال دائماً ما يضعنا في مأزق الآحادية في النظرة للأشياء.
ـ نور لم يختر، نور سيعود، نور أحرجهم، إلى ما ذلك من كلام.
ـ ينبغي الآن أن نعايش الواقع كما هو، وأن ننسى مسألة نور والمنتخب.
ـ وأقصد بالنسيان الحديث المبتذل عن إشكالية هي من صنعنا.
ـ لماذا لا نوجه عباراتنا إلى أعضاء المنتخب دعماً وتدعيماً للمقبل الصعب.
ـ باسم الحب.. واسم المهنة.. واسم الوطنية.. دعوا نور وشجعوا المنتخب.
ومضة
تدري وش اللي بها الساعة أتمناه؟!
قربك دقيقة لو ثمنها حياتي